أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم تقاريره السنوية لتقييم تنفيذ سياسة الجوار الأوروبية مع البلدان الشريكة الستة عشر في الشرق والجنوب، والتي قدم توصيات للسنة المقبلة.
شهد عام 2014 توقيع اتفاقيات الشراكة مع جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا، والانتقال الديمقراطي في تونس وتعزيز العلاقات مع المغرب. ولكن الأمن والمشاكل الإنسانية استمرت في كلتا المنطقتين وتم حشد دعم كبير لمساعدة لبنان والأردن لمواجهة الآثار المتزايدة للأزمة السورية.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكاموغيريني :” 2014 كان عام التحديات الكبرى: النزاعات المسلحة في أوكرانيا والأعمال الوحشية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني” ، مضيفة أن هذه التطورات كان اختبارا لسياسة الجوار الأوروبية: “الاتحاد الاوروبي عازم على تكثيف مشاركته مع شركائنا في مختلف أنحاء المنطقة في التعاون السياسي والاقتصادي والأمني”.
وقال مفوض سياسة الجوار يوهانس هان ان الاستنتاجات المستخلصة في التقارير تساعد الاتحاد الأوروبي في تقييم نهجها تجاه المنطقة: “نحن نتشاور حاليا على نطاق واسع حول سبل المضي قدما في نطاق هذه السياسة بهدف تطوير طرق أكثر فعالية للعمل مع الشركاء الرئيسيين لصالح الاتحاد الأوروبي وجيراننا.” (مركز معلومات الجوار الأوروبي)