• فريق فورد العالمي للتصميم، يستعرض باقة من المنتجات والابتكارات المستوحاة من طراز فورد GT الجديد خلال مشاركته في Salone del Mobile، المعرض الرائد عالمياً في تصميم المفروشات
• استديوهات فورد للتصميم تبتكر قارباً وغيتاراً وطاولة كرة قدم مصغّرة وغيرها للمشاركة في المعرض، مستخدمة فلسفة التصميم الداخلي الاستثنائية ضمن طراز GT الفائق القادم
• المهندس المعماري أتيليو ستوتشي يستعرض بالشراكة مع Salone del Mobile التركيب الضوئي “فافيلا: لكل نور صوت” المستوحى من طراز فورد GT الجديد كلياً
تونس 24 افريل 2015: استعرض أعضاء فريق فورد من المصمّمين العالميين قدراتهم الابتكارية والإبداعية، حيث كشفوا عن قارب شراعي وغيتار وطاولة كرة قدم مصغّرة خلال معرض Salone del Mobile للتصميم المُقام في ميلانو بإيطاليا. وقد تمّ استلهام كافة القطع والابتكارات من نفس فلسفة التصميم المعتمدة في طراز فورد GT الجديد.
وبهذا السياق قال موراي كالوم، نائب الرئيس للتصميم في فورد موتور كومباني: “تحفل استديوهاتنا العالمية للتصميم بمواهب فّذة واستثنائية. وبما أن عامة الناس لا يرون أكثر من 10 بالمائة من العمل الذي يجري في كواليس تلك الاستديوهات، فإن المعرض سيشكّل فرصة مثالية لتشارك عدد من الابتكارات التي يقدّمها فريقنا، كما أنه سيتيح المجال لمصممينا في الخروج من روتين العمل اليومي والاطلاع على أفكار ورؤى خلاقة وجديدة تلهم جيل المستقبل من المصممين لدى فورد”.
تشمل المبادئ التوجيهية التي تمّ اعتمادها في التصميم الداخلي لطراز GT ما يلي:
- – وضوح المحتوى: بتسليط الضوء على مجالات التطبيق العملي
- – الابتكار: تجاوز المألوف لتطوير تصاميم سبّاقة تساعد في إحداث ثورة في طريقة تنقّل العالم
- – التواصل: تمتين صلة الوصل بين السيارة والسائق بتوفير تقنيات أكثر اندماجاً وبديهيةً في الاستخدام
وعبر الطراز الجديد، سيتمّ استعراض أداء محرّك EcoBoost المتميّز، وخصائص انسيابية الهواء والهيكلية خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون.
وأردف كالوم بقوله: “خلال السنوات القليلة الماضية، ساهمت تصاميمنا في الدفع قدماً بخططنا وقدّمت الزخم لمسيرة شركتنا. ومع مواصلتنا التقدّم في مسيرتنا هذه، يتعيّن علينا الاعتماد على ما تحقّق من إنجازات والاستمرار في تطويرها لمتابعة تزويد حلول رائعة وعصرية تعود بالنفع على عملائنا. وكمثال عن ذلك التوجّه، فإن التصميم الداخلي لفورد GT يستقي الإلهام من العناصر التصميمية الفريدة التي لطالما اقترنت باسم علامتنا التجارية ولكن مع إضفاء التحديث والتطوير عليها”.
وإلى جانب القارب الشراعي والغيتار وطاولة كرة القدم المصغّرة، تستعرض فورد قطعاً تقليدية من المفروشات، بما يشمل مصباحاً كهربائياً يطوف في الهواء، ومكبّر صوت عامل بتقنية Wi-Fi، وابتكاران مخصّصان للردهات. وضمن هذه التشكيلة المتفرّدة، يتمّ اعتماد الحلول التصميمية ذاتها في كلّ ابتكار.
وقد تعاونت فورد هذا العام مع المعرض لابتكار تركيب ضوئي بديع باسم “فافيلا: لكل نور صوت”، من إبداع المهندس المعماري أتيليو ستوتشي، الذي استقى الإلهام فيه من طراز فورد GT الجديد كلياً.
كما ويُشار إلى أن العام 2015 هو عام الضوء والتقنيات القائمة عليه، وسيكون “فافيلا” ابتكاراً ضوئياً بديعاً يحوي صندوقين كبيرين يوظّفان مبدأ الخداع البصري لتكوين تشكيلاتضوئية رائعة تشبه باطن حجر الجيود (geode). وسيكون بمقدور الزوار اختبار تجربة أخاذة مع منتجات فورد لاستعراض حسّها الابتكاري وخططها الدائمة في تحسين تجربة العميل.
واختتم كالوم بقوله: “لا يقتصر التصميم الناجح على النواحي الجمالية فحسب، بل يتجاوزها ليشمل الربط مع العميل، وتلبية تطلّعاته وإذهال حواسه. يأخذ التركيب الضوئي هذا زوارنا في رحلة استكشافية غير متوقّعة يتعرّفون عبرها على فلسفة فورد في التصميم والتي تتمحور دوماً حول العميل”.
حول شركة فورد موتور كومباني
إنّ فورد هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ. تضمّ عائلة فورد 187 ألف موظّف وحوالي 62 مصنعاً حول العالم والعلامتين التجاريتين الرائدتين في عالم السيارات فورد ولينكولن. كما تؤمّن الشركة الخدمات المالية عبر شركة “فورد موتور كريديت كومباني” للتسهيلات الإئتمانية. لمزيد من المعلومات حولشركة فورد ومنتجاتها حول العالم، يرجى زيارة الموقع www.corporate.ford.com.
أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيعود تاريخ فورد فيها إلى حوالى 60 عاماً. ويعمل وكلاء فورد المحليون في المنطقة من خلال أكثر من 155 منشأة ومركزاً للسيارات في المنطقة وهم يوظّفون ما يزيد عن سبعة آلاف موظف، معظمهم من المواطنين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط يرجى زيارة الموقع www.me.ford.com.
كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال ثلاثة برامج قائمة حالياً وهي: برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” وحملة “محاربات بروح وردية” للتوعية بمرض سرطان الثدي، وبرنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة.
وساعد برنامج “منح فورد للمحافظة على البيئة” في إطلاق أكثر من 176 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال منحات مالية بلغت 1.4 مليون دولار منذ العام 2000. أما حملة “محاربات بروح وردية” فهي حملة اجتماعية تهدف للتوعية بمرض سرطان الثدي وإلى تقدير القوة والشجاعة المطلوبتين في التعامل مع التحديات اليومية التي ترتبط بمعاناة المرء وصراعه مع سرطان الثدي؛ في حين تمّ تصميم برنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة المجاني لترسيخ ممارسات القيادة الآمنة لدى الطلاب وبالتالي، الإسهام في تعزيز سجلات السلامة المرورية.