مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس تقوم بتكوين وإدماج الشّباب في الحياة المهنيّة بطريقة فاعلة وسريعة حسب حاجيات الشركات المتعاقدة
تونس – 20 ماي 2015: نظّمت مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس بالتّعاون مع مبادرة الشراكة الأمريكيّة الشّرق أوسطيّة، يوم الإربعاء 20 ماي 2015، بتونس العاصمة حفل تسليم شهادات التّدريب لفائدة 86 شابّا وشابّة، تمّ تكوينهم خلال الأشهر الأخيرة من أجل توظيفهم مباشرة في سبع شركات كبرى ناشطة بالجمهوريّة التّونسيّة وهي: ”سانقارد” Sungard و ”أورنج” Orange و”سينابسيس” Cynapsys ومركز النّداء Tunis Call Center و”تلابرفورمونس” Téléperformance و ”ألماريا” Almaria وهي فرع من شركة “طوطال” و”كوفيكاب” COFICAB الواقعة بمجاز الباب (باجة).
وأشرف على افتتاح الحفل وتوزيع الشّهادات السّيد زياد العذاري، وزير التّكوين المهنيّ والتّشغيل. ويعدّ هذا الحفل الخامس منذ انطلاق مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس، حيث نجحت المؤسّسة في إدماج 375 شابّا وشابّة، في برنامجها التّدريبي الّذي تعدّه بدعم من مبادرة الشّراكة الشّرق أوسطيّة. كما تمّ دعوة رؤساء ومديري المؤسّسات الشّريكة والمنظّمات الدّاعمة ووسائل الإعلام المختلفة لهذا الحفل، بحضور السّيدة أرين تاريوت، منسّقة المساعدة الخارجيّة بالسّفارة الأمريكيّة بتونس والسّيد رون برودر، مؤسّس ورئيس مؤسّسة “التّعليم من أجل التوظيف” الدّوليّة والأستاذة دنيا اللّوز، رئيسة مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس.
وقد تمكّن 86 شابّا و شابّة، ذوي اختصاصات ومستويات تعليميّة مختلفة من متابعة البرنامج التدريبيّ لمؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” لمدّة أشهر، من خلال إدماجهم مباشرة في أنشطة المؤسّسات المتعاقدة قصد توظيفهم في قطاعات ذات أهميّة مثل: تكنولوجيا الاتّصال والمعلومات والتّعاقد الخارجي والالكترونيك والالكتروميكانيك والتّوزيع والصحّة. و تعتبر برامج ”النّجاح في مكان العمل” و “قوّة البيع” من بين البرامج التدريبيّة النّادرة التي أطلقتها مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” منذ سنة 2012 بتونس، وهي مطابقة للمعايير الدّولية وتمكّن من الجمع بين المؤهّلات المهنيّة ومتطلّبات سوق الشّغل.
ومؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف”، هي منظّمة دوليّة غير حكوميّة و غير ربحيّة لها فرع في تونس. و تعمل هذه المؤسّسة في مجال التّكوين، وتسعى لخلق نماذج تدريب عمليّة بالتّعاون مع المؤسّسات الاقتصاديّة من جهة والهياكل التّعليميّة من جهة أخرى، وذلك بهدف الحصول على متخرّجين يقع تدريبهم ثمّ توظيفهم مباشرة في إطار اتّفاقيّات شراكة مع المؤسّسات. وهي رائدة فيما يتعلّق بنماذج التّدريب الّتي تعكس حاجيات سوق الشّغل وطلبات المؤسّسات بهدف توفير فرص أفضل للاندماج المهنيّ والعمل.
أهمّ البرامج التّدريبيّة لمؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس
* النّجاح في مكان العمل
تمّ وضع هذا البرنامج بالشراكة مع ماكجرو هيل، وهو برنامج يهدف لإعداد الشباب للاندماج في سوق الشّغل. وصمّم هذا البرنامج لتوجيه الشّباب حول المبادئ الأساسيّة للعمل مثل أخلاقيات العمل، والتّواصل والقيادة، والعمل الجماعي، ووضع وتحديد الأهداف، واتخاذ المبادرات و اكتساب الثقة. وتمتدّ خبرة مؤسّسة ”التعليم من أجل التوظيف” في جميع المناطق حيث تعمل المؤسّسة على إدماج الشباب في الحياة المهنيّة بعد إتمام برنامج التّدريب “النّجاح في مكان العمل” الذي يقدم كذلك دورات للشّباب أصحاب المشاريع.
* قوّة البيع:
يمكّن البرنامج التّدريبيّ “قوّة البيع” الخاصّ بمؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” من تحويل الخرّيجين الذين يبحثون عن عمل إلى وكلاء تجاريّين محترفين وتمكينهم من اكتساب المهارات التي تتطلّبها المؤسّسات و المهنة في تونس. وتمّ وضع هذا البرنامج من طرف لجنة توجيهيّة مؤلفة من خبراء دوليّين في المبيعات ويشرف عليها الأستاذ بنسون شابيرو من كلية هارفارد للأعمال، بهدف اكتساب المعرفة اللازمة للحصول على مهنة وكيل تجاريّ ناجح.
* لمحة عن مؤسّسة ”التّعليم من أجل التّوظيف”
مؤسّسة ”التّعليم من أجل التّوظيف” هي منظّمة غير حكوميّة و غير ربحيّة لها فرع في تونس. وتسعى هذه المؤسّسة، بدافع قويّ، إلى تحسين فرص العمل و روح المبادرة لدى الشّباب الباحثين عن العمل في تونس. إضافة إلى ذلك، تبعث مؤسّسة ”التّعليم من أجل التّوظيف” برامج تدريب مطابقة للمعايير الدّوليّة و تلبّي حاجيات المؤسّسات التونسيّة لتمكّن الشّباب من الاندماج السّريع و الناجح في الحياة المهنيّة.
* لمحة عن مبادرة الشراكة الشّرق أوسطيّة (MEPI)
مبادرة الشّراكة الشّرق أوسطية (MEPI) هو برنامج وضعته وزارة الخارجية الأميركية لتشجيع جهود الإصلاح في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط (MENA). بعث البرنامج سنة 2002، وله خمسة أهداف في المنطقة:
- – تعزيز دور المجتمع المدني و تطبيق القانون
- – دعم وتشجيع النساء والشباب
- – تحسين وتوسيع نطاق التعليم
- – تشجيع الإصلاحات الاقتصادية
- – تعزيز المشاركة السياسية
و لتحقيق هذه الأهداف، توفر المبادرة دعما مباشرا للمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فضلا عن المؤسسات التعليمية والهياكل الحكومية والمنظمات الخاصة لتنفيذ مشاريع تهدف إلى بناء القدرات في المنطقة. ومن خلال هذه الشراكات، تعزّز المبادرة قدرات المشاركين الذين هم وكلاء للتّغيير في المنطقة، ومن بينهم جمعيات وقادة أعمال وناشطين وأكاديميين وطلاّب ومشرّعين.