بيان حزب العمال – قامت الحكومة التونسية يوم الخميس 18 جوان 2015 بتسليم الإرهابي الليبي وليد القليب الموقوف في تونس منذ أكثر من شهر، وذلك استجابة للمساومة التي قام بها خاطفو موظفي القنصلية التونسية بطرابلس مقابل إطلاق سراح هؤلاء المختطفين أمام أعين حكومة طرابلس، علما وأن المليشيا الخاطفة هي من أتباع عصابات”فجر ليبيا” الحاكمة لغرب ليبيا والتي تصرّ الحكومة على الاعتراف بها والتعاطي الديبلوماسي معها رغم تستّرها على الإرهابيّين التونسيين في المناطق التي تسيطر عليها.
إن حزب العمال:
يدين عملية تسليم إرهابي إلى سلطةٍ تتكون من مليشيات تساهم في تدمير القطر الليبي الشقيق وفي ضرب وحدة أرضه وشعبه ارتباطا بأهداف إقليمية ودولية لا مصلحة لليبيا فيها.
- يدين بشدّة تدخّمل الحكومة في شؤون القضاء والمسّ من استقلاليته على شاكلة نظام بن علي المخلوع ونظام الترويكا الرجعية حين سلمت البغدادي المحمودي وعفت عن إرهابيي الروحية من جنسية ليبية.
- يعتبر تصريحات وزير الخارجية حول عدم ضغط حكومته على القضاء من أجل تسليم القليب، استبلاها للشعب التونسي ومغالطة له.
- يعتبر أن التعاطي الرسمي التونسي مع الشأن الليبي ظل قاصرا وتابعا للمحاور الرجعية ولا يستجيب لمصالح الشعب التونسي وانتظارات الشعب الليبي الشقيق الذي يتعرض اليوم لأبشع مؤامرة تستهدف مقدّراته ووحدته وتطلعاته
حزب العمّال
تونس في 19 جوان