إستقبلت فريال بن حوحو، فنّانة التجميل الجزائريّة الشابّة ذات المواهب المتعدّدة، مساء الإربعاء 7 أكتوبر مائة مدعوّ و ممثّلين عن الصحافة التونسيّة بمناسبة إفتتاح فضاءها الجديد، فريال ستوديو، بمركز المنار.
لن يقدّم فريال ستوديو، الذي يُعتبر دليلا آخر على حيويّة و شغف مؤسِّسَتِه، الخدمات التقليديّة فقط (حلاقة، ماكياج، العناية بالأظافر و الأقدام، العناية التجميليّة) التي عادة ما تقدّمها مراكز التجميل، إذ تهدف فريال إلى جعل هذا الأستوديو ملتقا حقيقيّا للتيّارات الفنيّة حيث يستطيع الموسيقيّيون و الكتّاب و الرسّامون و شتّى الفنّانين أن يعرضوا فنونهم في ذلك الفضاء من أجل أن يطلعوا شغفهم و مواهبهم براعاتهم على محبّيهم.
“فريال ستوديو سيشبهني، كما صرّحت فريال، إذ أنّه يترجم التآزر الذي أريد أن أحقّقه بين مختلف الفنون، كما أنّه سيتيح الفرصة للفنّانين التونسيّين الشبّان ليعرّفوا بأنفسهم…و سيتيح لي و لفريق عملي الفرصة أيضا لإرضاء شغفنا، ألا وهو فنّ التجميل، و ذلك من خلال الإعتناء بجمال حريفاتي اليومي و خلال أسعد يوم في حياتهنّ، ألا وهو يوم زفافهنّ حيث تحتجن إلى كامل رعايتنا و إحترافيّتنا و حبّنا.”
و نذكّركم بأنّ فريال بن حوحو تقوم بالعديد من الأنشطة التي تحوم حول فنّها: التجميل، الذي تمارسه بإبداع منذ عدّة سنوات. و لكونها أضحت أحد أشهر فنّنات التجميل بتونس العاصمة، توصي بها مئات العرائس من أجل حسّها الفنّي و خيالها و رحابة صدرها و خصالها الإنسانيّة و تكتّمها. كما تسدي فريال نصائحها من خلال إذاعة أي اف ام، و تعمل مع القنوات التلفزيّة و دور الأزياء، و تدرّس التجميل بمؤسّسات خاصّة…بإختصار، تبتسم فريال للحياة و لا تتواني عن رفع أي تحدّ و لا عن الإستفادة من أي فرصة.
و من خلال حسّها الإنساني العميق، و حضورها الدائم، و إنصاتها الجيّد للمحيطين بها، تودّ فريال أن تُدمج جميع قيمها الإنسانيّة بفضاءها الجديد.
و قد تولّى مهندسون تونسيّيون شبّان القيام بأعمال الديكور و التهيئة بـفريال ستوديو، و قد نجح هؤلاء في صياغة عالم فريال من خلال الأناقة و الأصالة في جوّ دافئ و وديّ.
نلاحظ أن في هذا التحدي ، استفادفت فريال من مساهمة غازي بولحية ، الزوج الذهبي ، من وراء الكواليس.