البرنامج التّدريبي لمؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس بدعم من منظمة ”دروسوس”
تونس، 22أكتوبر 2015 – في إطار برنامج ”مستقبلي”، نظّمت مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” بالتّعاون مع منظّمة ”دروسوس” السّويسريّة، يوم الإربعاء 21 أكتوبر 2015 بتونس العاصمة، حفل توزيع شهادات التّدريب على 83 شابّا وشابّة، تمّ تكوينهم خلال الأشهر الأخيرة من أجل توظيفهم مباشرة في خمس شركات كبرى ناشطة بالبلاد التّونسيّة، وهي : ”أورنج” Orange وفيستابرنت Vistaprint و Tunisie Câbles و ”بيزنس اند ديسازن” Business & Decision وقهوة بن بدّر.
وأشرف على حفل توزيع شهادات التّدريب السّيد زياد العذاري، وزير التّكوين المهنيّ والتّشغيل، بحضور رؤساء ومديري المؤسّسات والمنظّمات الشّريكة ووسائل الإعلام المختلفة. كما حضر الحفل السّيد فيراس موازني، مدير برنامج منظّمة ”دروسوس” في تونس والسيّدة دنيا اللّوز، رئيسة مؤسّسة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس.
وقد تمّ إطلاق برنامج ”مستقبلي” على مدى سنتين ونصف (30 شهرا) من قبل مؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف” بدعم من منظمة ”دروسوس”، بهدف تمكين العاطلين عن العمل من فرص تكوين وتشغيل بمختلف القطاعات الاقتصاديّة، اعتمادا على مقاربات وتصوّرات عصريّة ومدروسة للتّدريب من بينها ”النّجاح في مكان العمل” و ”قوّة البيع”، وهي برامج تدريبيّة مطابقة للمعايير الدّولية وتمكّن من الجمع بين المؤهّلات المهنيّة ومتطلّبات سوق الشّغل.
ومنذ إطلاق برنامج ”مستقبلي” في تونس، في سبتمبر 2013، تمكّن قرابة 289 شابّا وشابّة من فرص التّكوين في مجال ”النّجاح في مكان العمل”، من بينهم 165 تمتّعوا أيضا بالتّدريب في مجال ”قوّة البيع”. وإلى حدّ الآن، وقع توظيف 234 شابّا وشابّة -ممّن وقع تكوينهم- لدى عدّة مؤسّسات شريكة ومتعاقدة في البرنامج.
وتمّ انتداب الشّباب الذين تمّ تكوينهم مؤخّرا، وعددهم 83، من قبل المؤسّسات الخاصّة كما يلي: أورونج تونس (25 من ذوي الاختصاصات المتعدّدة وأهمّها البيع والتّسويق)، فيستابرنت (26 مكلّف بالعلاقات مع الحرفاء في الأسواق الانقلوسكسونيّة والاسبانيّة) و شركة Tunisie Câbles (12 شابّا في موقع قرنبالية) و ”بيزنس اند ديسازن” (12 مهندسا للعمل بالعاصمة) وقهوة بن بدّر (9 شبّان في الضاحية الشماليّة للعاصمة).
ومؤسّسة “التّعليم من أجل التّوظيف”، هي منظّمة دوليّة غير حكوميّة و غير ربحيّة لها فرع في تونس. و تعمل هذه المؤسّسة في مجال التّكوين، وتسعى لخلق نماذج تدريب عمليّة بالتّعاون مع المؤسّسات الاقتصاديّة من جهة والهياكل التّعليميّة من جهة أخرى، وذلك بهدف الحصول على متخرّجين يقع تدريبهم ثمّ توظيفهم مباشرة في إطار اتّفاقيّات شراكة مع المؤسّسات، وهي رائدة فيما يتعلّق بنماذج التّدريب الّتي تعكس حاجيات سوق الشّغل وطلبات المؤسّسات بهدف توفير فرص أفضل للاندماج المهنيّ والعمل.
