المنبر التونسي (المدرسة البريطانية الدولية) – تأسست المدرسة الدولية البريطانية في تونس سنة 2012، وحتى الآن قامت باستقبال أطفالا أعمارهم تتراوح بين 3 و12 سنة داخل الحضانة والمدرسة الابتدائية.
فخرا منها بنجاحها، تعلن إدارة المدرسة البريطانية رسميا بداية من العودة المدرسية القادمة عن فتح المرحلة الثانوية *المخصصة للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 سنة.
و كدعم لهذا التوسع تم إنشاء مباني جديدة لهذا الغرض في البحيرة 3 في المنطقة الصناعية بالكرم ، ستفتح أبوابها للتلاميذ ابتداء من سبتمبر 2016. فضلا عن إلى منشآتها في سكرة، فان المنشأة الجديدة للمدرسة البريطانية الدولية تستوعب ما يصل إلى 300تلميذ في 14 فصل دراسي إلى جانب إلى قاعات متخصصة .
على الصعيد البريطاني المحلي والعالمي
لقد تم تحديد الهدف من المدرسة البريطانية الدولية بشكل واضح وهوتحويل طلابها إلى مواطنين عالميين ، حاملين لشغف المعرفة، و للمزايا و القيم الأخلاقية العالية التي تمكنهم من مواجهة تحديات هذا العالم المتغير باستمرار و أن يصبحوا قادة الغد .
رفضا منها للتعليم اللامتغير ، تشجع الهيئة التعليمية للمدرسة الدولية البريطانية على الفردية ، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات و فرادة كل تلميذ على حدة، والاهتمام الكبير بنقاط القوة و نقاط الضعف للتلاميذ النسق التعليمي و أيضا المراقبة المنتظمة لتقدمهم الدراسي بالتنسيق الكامل مع أوليائهم.
اغتناما لفرصة تواجدها في تونس، ملتقى اللغات و الحضارات، تشجع المدرسة البريطانية الدولية طلابها على فهمهم للغة والحضارة العربية. علما أن تدريس اللغة الفرنسية يعتبر إجباريا. تساهم المدرسة بفاعلية كبيرة ضمن الجماعات المحلية عن طريق المشاركة في العديد من الفعاليات و فتحها باستمرار للكثير من الآفاق الجديدة لتعزيز الايجابية و التفاهم المتبادل.
تحت إطار المنهج التعليمي للمملكة المتحدة، تعمل المدرسة الدولية البريطانية على مراعاة الواقع و الثقافة التونسية في بيئة عالمية.
إطار تعليمي متميز و برامج معاصرة
جميعالمدرسين ضمن المدرسةالبريطانية الدولية هم من أصول بريطانية و تم انتدابهم وفقا لمقاييس صارمة جدا.
في كل فصل دراسي ابتدائي يتم تخصيص مساعد تونسي مرافق للمدرس البريطاني على أن يكون متحدثا طليقا باللغة الانجليزية . في ظل البيئة المتعددة الثقافات للمدرسة يضمن وجود هذا المرافق الاستيعاب الكلي للمادة التربوية المقدمة للطفل.
في كل مستوى من البرنامج، يتم تحديد أهداف لمساعدة التلاميذ على تطوير روح المشاركة والثقة بالنفس و الإحساس بالمسؤولية.
يعمل المدرس على المحافظة على المرونة الكافية لتكييف البرنامج مع الواقع المحلي .
في فصول سنوات التعليم المبكرة (3 و 4 سنوات)، وبالرجوع إلى طريقة مونتيسوري، فان التلاميذ يقومون باختيار ما يناسبهم من النشاطات و ذلك ليكونوا قادرين على تقديم أفضل ما لديهم.
علما أنه في المرحلة التحضيرية التي تسبق المرحلة الابتدائية، يتعلم التلاميذ القراءة و الكتابة بطرق متميزة باستخدام علم الصوتيات حيث تتحول الأصوات إلى حروف.
يوفر المقر الجديد في البحيرة 3 التقنيات التعليمية الأكثر حداثة
في بداية هذا العام سيتم تجهيز كل فصل بشاشة كبيرة و سيحصل كل تلميذ على لوحة ذكية لتبادل المعلومات مع المدرسين و القيام بالتمارين المتعلقة بالدروس إضافة إلى تبادل المعلومات الإدارية.
كتطمين للأولياء قامت المدرسة بإنشاء نظام مراقبة لضمان الاستخدام الآمن لشبكة الانترنات من قبل التلاميذ لتجنب الانحرافات .
تقوم المدرسة البريطانية الدولية بتوفير فضاء رياضي للترفيه عن التلاميذ حيث تمكنهم من ممارسة مختلف النشاطات مثل : تمارين القلب، الزومبا، اليوغا،السالسا، آلات الجري و الدراجات الهوائية.و كذلك فانه سيتم توفير ملاعب خارجية للتدرب .
علما أن المقر مرفق بمطاعم.
“نحن جد سعداء بتدشين فرع المدرسة البريطانية الدولية وافتتاح المرحلة الثانوية ، تحت اشراف مؤسسة هذا المشروع السيدة مريم ميلاد. إن النجاح الباهر الذي شهدناه منذ سنة 2012 يحفزنا على المضي قدما.. وبفضل جودة برامجنا التعليمية، تميزأعضاء الهيئة التعليمية و التعاون المشتركة مع أولياء تلاميذنا،لا يمكننا الا أن نتقدم الى الأمام . سيضل هدفنا ثابتا: تمكين تلاميذنا من أن يصبحوا قادة الغد من خلال منحهم التعليم مشبعابروح العطاء والوطنية، حب التعلم وتحقيق الذات “.
* سيتم افتتاح فصلا جديدا خاصا بالمرحلة الثانوية كل سنة إبتداءا من سبتمبر 2016 وذلك حسب عدد التلاميذ الناجحين.