-
ميكائيل هواري خلفاً لحبيب فقيه الذي سيتقاعد بعد 30 عاماً من النجاح في قيادة أعمال الشركة
المنبر التونسي (إيرباص) – دبي، الإمارات العربية المتحدة، 18فبراير2017–أعلنت شركة إيرباص عن تعيين ميكائيل هواري، البالغ من العمر 50 عاماً، رئيساً للشركة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.
وشغل السيد ميكائيل سابقاً منصب نائب رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط. وسيتولى في منصبه الجديد مسؤولية قيادة أعمال شركة إيرباص في المنطقة مستنداً إلى خبرته الواسعة التي أكتسبها على مدار 25 عاماًمن خلال عمله ضمن القطاع في مناطق مختلفة من العالم.
وبدأ هواري حياته المهنية في شركة الكاتيل (Alcatel) حيث عمل في إسبانيا والصين وأمريكا اللاتينية، والتحق بعد ذلك بمجموعة تاليس(Thales)، حيث كان مسؤولاً عن تطوير الأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية،قبل أن يتولى إدارة عمليات المبيعات العالمية لأنظمةالتحكم الإشرافي وتحصيل البيانات في تاليس.
وفي عام2005، انضم هواري إلى إيرباص ليَشغل منصب نائب رئيس الشركة في أمريكا اللاتينية، حيث تولى مهام الإشراف على أعمال الشركة في قطاع الدفاع والفضاء وانتقل بعدها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليتولى نفس المهام في منطقة الشرق الأوسط.
وفي عام 2011، تم انتدابه للقيام بمهام المندوب العام لمجموعة إيرباص، قبل أنيتسلم منصب نائب الرئيس لشركة إيرباص أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي هذا السياق قال توم إندرزالرئيس التنفيذي لشركة إيرباص: "أن خبرة هواري الواسعة في القطاع ستساعد الشركة على تحقيق أهدافها في المنطقة من خلال توسيع حضورها وتطوير أعمالها مع التركيز على الأسواق الحالية والناشئة في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط".
ومن الجدير بالذكر أنميكائيل هواري، أنهى دراسته فيالعلوم التجارية التطبيقية في باريس. وسيخلف حبيب فقيه الذي سيتقاعد بعد 30 عاماً من العمل في شركة إيرباص.
انضم فقيه إلى شركة إيرباص في عام 1986 كمدير مبيعات لمنطقة شمال أفريقيا، قبل أن يصبح نائباً لرئيس المبيعات في منطقة الشرق الأوسط بعد ذلك بعامين.
وفي عام 2006، أنشأ حبيب شركة إيرباص الشرق الأوسط وتولى مهام رئاسة الشركة لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط. وخلال فترة رئاسته، قام حبيب بتطوير شراكات استراتيجية متعددة مع الحكومات والقطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة،كما قدم المشورة للناقلات الإقليمية بشأن تطوير والإدارة المثلى لعمليات أساطيلها.
وقال توم إندرز: "يُعد حبيب فقيه واحد من أبرز وأنجح المدراء التنفيذيين للمبيعات في إيرباص وأطولهم خدمة."
وأضاف: "لحبيب دور بارز في تأسيس الهيكل التجاري الجديد في الشركة. وتمكن خلال الـ 30 عاماً الماضية من إدارة أعمال الشركة بنجاح والإشراف على نموأعمالها في واحدة من أهم وأكثر أسواق نشاطاً وديناميكية".
وتحت قيادة وإشراف فقيه، باعت شركة إيرباص أكثر من 1,300 طائرة لشركات الطيران وشركات التأجير في جميع أنحاء المنطقة، حيث عمل على رفع حصة الشركة السوقية إلى أكثر من 60 في المئة. وقام فقيه بدورٍ فاعل في إدارة الفريق الذي قام بإبرام عقود مثلت40 في المئة من مبيعات طائرة إيرباصمن طراز A380عالمياً، وأكثر من 35 في المئة من مبيعات طائرة إيرباص من طرازA350 العالمية.
كما شغل حبيب منصب رئيس شركة إيرباص لطائرات رجال الأعمال، وقادعملية إعادة هيكلة جميع أنشطتها التجارية،حيث عمل على دمج قسم الطائرات مع قسمالتصاميم الداخلية للمقصورة والخدمات في وحدة واحدة،مما إنعكس إيجاباً على حضور الشركة في سوق طائرات رجال الأعمال.
وإختتمإندرزبقوله:"جسد حبيب رؤية الشركة وطموحاتها في بلورةمكانة رائدة في المنطقة على مدى ثلاثة عقود. وبالنيابة عن مجلس الإدارة وجميع العاملين في شركة إيرباص، أود أن أنتهز هذه الفرصة لشكر فقيه على جميع الإنجازات التي حققها".
وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، عملت إيرباص على إحداث تغيير نوعي لقطاع الطيران في المنطقة من خلال تقديم منتجات مُبتكرة وفريدة وبناء شراكات صناعية وتجارية مستدامة. ولطالما كانت شركة إيرباص الشريك الاستراتيجي الرائد في مجال الطيران والفضاء والخدمات ذات الصلة،وتلتزم الشركة بتوسيع بصمتها الصناعية وبتعزيز منتجاتها وخدماتهالتلبي وتدعممتطلبات النمو الاقتصادي في المنطقة.
عن شركة إيرباص
تعد شركة إيرباص الرائدة عالمياً في مجال صناعة الطائرات والفضاء والخدمات ذات الصلة، حيث وصلت إيرادات الشركة في عام 2015 الى 64.5 مليار يورو ووظفت ما يزيد عن 136 ألف موظف حول العالم، وتقدم الشركة أحدث الطائرات وأكثرها تنوعاً بسعة مقعدية تتراوح بين 100 إلى 600 راكباً. كما وتشتهر الشركة الأوروبية بموقعها الريادي في تصنيع طائرات تزويد الوقود والطائرات القتالية وطائرات النقل وطائرات المهام كما تحتل المركز الأول في أوروبا في قطاع الفضاء والمركز الثاني عالمياً في صناعة الطائرات العامودية ، حيث توفر أحدث الحلول كفاءة فيما يخص الطائرات العمودية المدنية والعسكرية في جميع أنحاء العالم.