المنبر التونسي (طب الأسنان) – أعلمت عمادة أطباء الأسنان، في بلاغ لها، كافة الأولياء والتلاميذ الراغبين في التوجه لدراسة طب الأسنان بالجامعات الأجنبية للسنة الجامعية 2017-2018، أن إمكانية عدم ترسيمهم بجدول عمادة أطباء الأسنان واردة جدّا حيث أنها ستكون خاضعة لإجراءات ترتيبية يتم تحديدها في الإبان وذلك حتى في صورة الحصول على شهادة المعادلة.
ويفضّل بعض الطلبة التوجه لدراسة طب الأسنان بالجامعات الأجنبية لأنه لا يحق لهم في تونس الدخول للجامعات نظرا لعدم حصولهم على النقاط الازمة من ناحية، أو لعدم تفوقهم من ناحية أخرى. وفي هذه الحالة يفضل الأول التكفل بمصاريف أبناءهم لمواصلة دراستهم في هذا المجال خارج البلاد التونسية في ظل إصرار أبناءهم على متابعة طب الأسنان. كما أن ما يشجع متابعة الدراسة بالجامعات الأجنبية هو الحصول على شهادة المعادلة فيما بعد وإمكانية العمل في تونس وفتح مشاريع استنادا إلى الشهادات المتحصّل عليها. ولكن قرار العمادة الجديد قد يؤدي إلى التفكير جيّدا قبل اتخاذ قرار الدراسة بالجامعات الأجنبية.
في هذا الإطار لنا أن نتساءل عن تأثير هذا القرار على الراغبين في الدراسة بالجامعات الأجنبية. هل سيؤدي قرار العمادة إلى جعلهم يتراجعون في ظل تقلص فرضية الاعتراف بشهاداتهم وانعدام إمكانية العمل بالوظيفة العمومية من ناحية وبعث مشاريعهم الخاصة من ناحية أخرى.
وإذا كان تفاقم عدد الطلبة المتحصلين على شهادات من جامعات أجنبية هو السبب وراء قرار العمادة لأنه سيؤدي إلى تقلص فرض الشغل بالنسبة للمتحصلين على شهاداتهم من الجامعات التونسية، فلنا عن نتساءل هل من حلّ ؟
سنعود لاحقا إلى هذا الموضوع بأكثر تفاصيل
