المنبر التونسي (منظمة الهلال الأحمر بتركيا) – في إطار إحياء الذكرى الأولى للعملية الانقلابية 15 جويلية 2016، زار الوفد الإعلامي الأجنبي والمحلي، يوم الجمعة 15 جويلية 2016، منظمة الهلال الأحمر التركي، للتعرف على الخدمات و المساعدات التي تم تقديمها على إثر حدوث العملية الارهابية الفاشلة التي حدثت في 15 جويلية الماضي. وفي هذا الخصوص، أشاد رئيس المنظمة، كارم قنق، أن الهلال يعمل على مستوى داخلي وخارجي حيث يساهم في تقديم مساعدات للدول التي تعيش ازمات على غرار العراق، سوريا، لبنان وغيرها من الدول بالتنسيق مع الهياكل الوطنية كمنظمة AFAD وبنك الدم ومراكز انسانية اخرى. كما يقوم بتدخلات عاجلة في حالة طوارئ او حدوث كوارث طبيعية.
من جانب آخر، يضيف كارم قنق ، أن سيتم تنفيذ برامج مستقبلية فاعلة تشمل تقوية عمليات التركيز في مختلف المناطق، أضف الى ذلك، ابرام اتفاقيات مشتركة مع منظمات اجنبية في مجال الاعمال الانسانية الى جانب الاتفاقية المبرمة مع يونسكو واتحاد الهلال العالمي ومنظمة التنمية اليابانية وغيرها. وتابع:” مهما كان الموقع، الهلال يتابع بشغف ما يحدث من كوارث طبيعية وازمات ومفاجآة رهيبة. لهذا السبب، ترون تدخلات الهلال في شتى القضايا الانسانية كهيئة اغاثة عاجلة، ولعل أبرزها أزمة اللاجئيين السوريين لخير شاهد على أعمالنا تجاه الدول الاخرى”.
وعن تداعيات العملية الإرهابية ومساهمات الهلال الأحمر، قال رئيس الجمعية إن هذه العملية الانقلابية فاشلة ترجمت مدى وعي المواطنين وحسهم تجاه وطنهم. حيث سيطر الشعب التركي على كل الاخلالات والاضطرابات التي حاولت أم تأثر على توجهاته. وفي هذا السياق، أخذ الهلال أبعادا انسانية بحتة، باعتبارها كانت بجانب المتضررين خطوة بخطوة. حيث تم توزيع الدم لهم و نقلهم الى المستشفيات، ومعالجتهم، و القيام بالمتابعة والاحاطة بهم.
منظمة الهلال الأحمر التركي هي أكبر منظمة إنسانية تاسست في عام 1868 في العهد العثماني في تركيا. وتعتبر من أنشط المنظمات ، حيث توسعت عملياتها في الآونة الأخيرة لتشمل مناطق واسعة من العالم بينها الفلبين، وميانمار، والصومال..