المنبر التونسي (أسماء بن أحمد) – الساعة تشير إلى العاشرة ليلا .. صعدت الفنانة التونسية أسماء بن احمد على ركح متحف قرطاج لتقدم عرضها الفني “غني للحياة “، في سهرة الأربعاء 26 جويلية …
عرض راوحت فيه بين الفن الملتزم و الطربي و الرّاي و التونسي.
أعادت أسماء بن أحمد في بداية السهرة جمهورها الي”الكلاسيكيات” وخاصة مدونة الرّحابنة مع ثلاث أغنيات لفيروز “أنا لحبيبي” و “حبيبي لي” و”عودك رنان” و”كيفك إنت” أطربت مئات الحاضرين في الحفلة.
بأداء متميز شاركها فيه اثنا عشر عازفا قدمت أسماء بن أحمد باقة من إنتاجاتها الجديدة التي تنوعت بين الفصحى مثل أغنية “في يحينا ديك” للشاعر نزار قباني وألحان “رضا الشّمك ” و”العامية” و”وليدي خوذ نصيحة بوك” و”مازال يطول الليل” و”نحب بلادي”.
تعالت أصوات الجماهير الحاضرة والتهب المتحف تصفيقا مع أغنية “عايروني بيك يا حمّة”… رقص على أنغامها الجميع أو كادوا… موقف جعلها تعيدها أكثر من مرة وهي الأغنية التي ختمت بها الحفلة.
ردة الفعل نفسها تقريبا كانت من الجمهور حين غنت أسماء بن احمد الأغنية الجزائرية للشاب خالد “وهران” والأغنية التونسية و”آكديللي” للهادي حبّوبة أغنيتان بعثتا الفرح والنشاط بين صفوف الشباب.
لم تنس أسماء بن أحمد خلال عرضها محبي الطرب فحيت أم كلثوم بأغنيتها “هذه ليلتي” فأطربت كل الحاضرين وكشفت أن متحف قرطاج مسرح صغير لأصوات كبيرة.