المنبر التونسي (مقداد السهيلي) – “للحب والسلام” هو كوميديا موسيقية استوحيت فكرته من الشاعر التونسي الدكتور محمد بن صابر الذي أهدي مشروعي إلى روحه.”
هكذا قدم “مقداد السهيلي” عرضه “للحب والسلام” خلال ندوة صحفية انتظمت صباح يوم الثلاثاء 8 أوت بالمركز الثقافي المدرسي محمود المسعدي.
وقال “مقداد” إن العرض سيقدمه لأول مرة على ركح المسرح الروماني بقرطاج في سهرة العاشر من أوت الجاري, صحبة فرقة موسيقية تونسية مكونة من 24 عازفا بقيادة عازف الكمان الشاب “محمد الغربي” وغناء مجموعة من الفنانين الشبان من بينهم “آية دغنوج”،”محمد علي شبيل”،”مروى قريعة” و”رياض العروس”، ووصف “مقداد السهيلي” الفنانين الشبان والموسيقيين والراقصين بأنهم من خيرة ما أنجبت تونس.
يقول مقداد السهيلي: “كنت أستطيع اختيار مجموعة من الأصوات المعروفة في الساحة الفنية لضمان نجاح العرض جماهيريا ولكني اخترت منح الفرصة للفنانين الشبان وهم أصوات متميزة من خيرة ما يوجد في تونس والعالم العربي، سنوجه من خلالهم رسالة حب وسلام للعالم” وأضاف “الرسالة ستكون بأصوات تونسية مائة بالمائة غير معنية بالموسيقى الممجوجة والتجارية التي سيطرت على المشهد الموسيقي اليوم”.
وأكد “مقداد السهيلي” أن العرض هو ستة عشر قصيدة تمت ترجمتها من الفرنسية إلى العربية على مدى أكثر من سنتين من الدراسات ومحاولات التلحين والتوزيع, وقال “أردنا به فتح النافذة للتونسيين والعرب لفهم الخطاب الغربي الذي اجتمعت فيه كل الأسباب لإنتاج عرض متكامل نصا, لحنا, توزيعا, كوريغرافيا وتوضيبا ركحيا.”
حماس، شوق، أمل وانتظار، مشاعر متداخلة كانت واضحة على موسيقي الفنان مقداد السهيلي في حديثه عن عرضه المرتقب على مسرح مهرجان قرطاج الدولي في سهرة 10 أوت ويأمل أن يكون المشروع حلقة تتلوها أجزاء أخرى من “للحب وللسلام” يسعى إلى عرضها في محافل دولية تقدم تونس على أنها مصدّر للحب والسلام.