المنبر التونسي (تبادل إطلاق نار) – تبادلت وحدة من الجيش التونسي بالمنطقة الحدودية العازلة بجهة “المرتبة” من قطاع رمادة جنوب تونس، مع حوالي الساعة الواحدة من فجر يوم الأربعاء 16 أوت 2017، إطلاق النار مع مسلحين على متن 6 سيارات مجهزة بأسلحة رشاشة وذلك عند تقدمها لتوقيف شاحنات تهريب دخلت التراب التونسي عبر الحدود التونسية الليبية وتوجهت نحو الساتر الترابي.
وأفاد بلاغ لوزارة الدفاع التونسية، بأنه تم توجيه مروحية مسلحة لمعاضدة الوحدات البرية ولاستطلاع المنطقة والتأكد من مغادرة سيارات التهريب للتراب الوطني. وأضاف البلاغ أن التشكيلة العسكرية قد تمكنت من توقيف 5 شاحنات من نوع “إيفيكو” و”ديماكس” على مستوى الساتر الترابي قادمة من داخل التراب التونسي إحداهما محملة بـ 10 أوعية ملآنة محروقات سعة الواحدة ألف لتر، وإيقاف 7 أفراد أصيلي رمادة وذهيبة (جنوب تونس) كانوا على متنها.
وأكدت وزارة الدفاع التونسية أنه أمام تكرر ظاهرة استئجار المهربين لمليشيات مسلحة قصد الدخول عنوة إلى التراب الوطني وتمرير المحروقات ومختلف البضائع بقوة السلاح، فإن الوحدات العسكرية لن تتوانى في استعمال جميع الوسائل التي يتيحها القانون أثناء قيامها بواجب حماية الحدود التونسية ولن تتردد في الرد بالقوة على كل من يستهدف أمن أفرادها وسلامتهم.
وقرر الرئيس التونسي تمديد إعلان منطقة حدودية عازلة بجهة الجنوب لسنة إضافية ابتداء من 29 أوت 2017، ومواصلة العمل بأحكام القرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013 المؤرخ في 29 أوت/أغسطس 2013 المتعلق بإعلان منطقة حدودية عازلة. وصدر القرار انف الذكر بتاريخ الإثنين 14 أغسطس، وذلك في شكل أمر رئاسي بتاريخ 7 أوت/أغسطس الجاري والوارد بالعدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
