وعلى وقع باقة من أروع اغاني العشق و الطرب أحي وائل جسار سهرة فنية متميزة على المسرح الاثري بقرطاج مساء الاثنين 11 سبتمبر و ذلك في اطار تظاهرة ربي يحفظ تونس نظمها النادي الرياضي للحرس الوطني بمناسبة الذكرى 61 لانبعاثها تحت اشراف رئاسة الحكومة.
ببدلة سوداء أنيقة اعتلى ملك الرومنسية وائل جسار مسرح قرطاج على الساعة التاسعة و25 دقيقة ليهتز المسرح بأغانيه التي اطرب بها جمهوره من عائلات و شباب وشابات حضور أعداد هامة تفاعلوا مع كل الاغاني على مدار ساعتين، حيث اطرب وأبهر وخطف قلوب الحاضرين بصوته الأصيل وإحساسه العالي وكلمات وألحان أغانيه كانت كافية لتحرك مشاعر الحب والأمل والحياة.
وخلال الحفل قدم وائل جسار باقة من اروع انتاجاته من قديم و جديد، انطلقت بأغنية “انتبه ع حالك” ثم “جرح الماضي”، “غريبة الناس”، و”بتسأليني”، “مشيت خلاص”، “بتوحشيني”، “عم شوف خيالات”، “مليون مرة احبك”، “خليني ذكرى”، “بعدك بتحبو”، “يا طير يا مسافر لقمرنا” وغيرها من أجمل ما غنى، كما زاد الاجواء طربا من خلال أغنية “نسم علينا الهوى” للفنانة اللبنانية فيروز، “على رمش عيونها” لربيع الخولي و”زي الهوى” لعبد الحليم حافظ، ولم يحرم وائل جسار الجمهور التونسي من اغنية باللهجة التونسية فأهداهم أغنية “أصل الزين في العينين” للفنان التونسي محمد الجموسي.
وإلى حدود ساعة متأخرة من الليل غنى جمهور وائل جسار ورقص وصنع اجواء احتفالية كبيرة ردد معهل أغانيه وهتف له بحرارة اثبت له مدى شعبيته في تونس ومن جهته لم يخفي النجم اللبناني سعادته الكبيرة بلقاء الجمهور التونسي بعد مدة طويلة من الغياب حيث استغل الفرصة ليقدم التحية للشعب التونسي ولسلك الحرس الوطني وللأمن وللجيش عموما كما توجه بالتحية لأهالي الشهداء وجرحى الحرس.
وبعد انتهاء الحفل كان لملك الرومنسية وائل جسار لقاء مع اهل الصحافة والإعلام ابدى سعادته الكبيرة بوجوده في تونس دون أن يخفي شعوره بالفخر بالوقوف على المسرح الأثري بقرطاج، كما اكد على سعادته بالحضور الجماهيري الغفير والذي رغم غلاء سعر التذاكر إلا أنه لم يخذله وكان متواجد باعداد هامة، أما عن جديده صرح عن استعداده لاطلاق أغنية بعنوان “عشقتها” في الأيام المقبلة.