زيارة الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب إلى تونس: قائمة الاتفاقيات الممضاة

0

المنبر التونسي (إدوارد فيليب) – أكد الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب، يوم الخميس 5 أكتوبر 2017، أن إختيار تونس في أولى زياراته خارج دول الإتحاد الأوروبي، يعكس تقدير بلاده للتجربة الديمقراطية التونسية، وإلتزامها بالوقوف إلى جانب تونس في مسارها لتدعيم الإستقرار السياسي وإرساء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق النمو الاقتصادي.

كما أبرز فيليب الأهمية الخاصة التي توليها حكومته لتعزيز التعاون الثنائي، وحرصها على متابعة المشاريع الجارية، وتدعيم الاستثمارات الفرنسية العمومية والخاصة في تونس، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وذكر الوزير الأول الفرنسي بتطابق وجهات نظر البلدين إزاء القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا، وحرصهما على مواصلة التشاور للتوصل إلى حلّ سياسي دائم وتحقيق الاستقرار المنشود في ليبيا، مشيرا إلى تقارب رؤية الجانبين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، باعتباره عدوا مشتركا يعمل البلدان على محاربته والتصدّي له ثنائيا وفي كافة المحافل الدولية.

وقد توّجت أشغال الإجتماع الأوّل للمجلس الاعلى للتعاون التونسي الفرنسي، الذي أشرف عليه رئيس الحكومة يوسف الشاهد والوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب، بالتّوقيع على جملة من الإتفاقيّات بقيمة 92.3 مليون.

وتتعلّق مجمل الإتفاقيّات بمجالات التنمية والمالية وبعث المؤسسات وتمويل البرامج الخاصة بإحياء الإستثمار والتمويل الصغير وتحديث المستغلات الفلاحية والطاقات المتجدّدة والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي.

وفي ما يلي قائمة الاتفاقيات:

  • اتفاق إطاري حول مشروع الجامعات والمعاهد العليا للدراسات التكنولوجيّة بقيمة 10 مليون أورو.
  • اتفاقيات لتمويل برنامج إحياء الإستثمار وتحديث المستغلاّت الفلاحيّة بقيمة 62 مليون أورو.
  • اتفاقيات لتمويل خطّ ائتمان لبنك الأمان لدعم قطاع التمويل الصّغير بقيمة 15,3 مليون أورو.
  • اتفاقية تمويل خطّ ائتمان للاتحاد الدولي للبنوك بقيمة 15 مليون أورو في إطار دعم ما يصطلح عليه بالتمويل الأخضر .
  • رسالة نوايا لدعم الموازنة للإصلاحات المتعلقة بحوكمة الدولة.
  • إعلان مشترك يتعلّق بقطاع الطاقة الذرية ومصادر الطاقة البديلة.
  • مذكّرة تفاهم بين «Afrincinvest» و«Agoranov» في نطاق تطوير شبكة من العلاقات والمحاور لريادة الأعمال ودعما للشركات الناشئة والمجدّدة.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.