المنبر التونسي (مسرح الطفل) – تنظلق الدورة 32 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بنابل الذي يتزامن مع عطلة الشتاء بداية من 17 ديسمبر الى غاية 24 من نفس الشهر تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وبدعم من اليونيسف ويشارك في هذه الدورة عدة بلدان منها فلسطين، الاردن، بلغاريا، البانيا، اكرانيا، بلجيكا، سلوفينيا، إيطاليا، مصر.
بخطوات ثابتة وتحت اشراف هيئة شابة يأتينا مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل في موعده السنوي ليزرع الفرحة و الابتسامة ليس فقط على وجوه الاطفال انما ينشد ربيعا على مدينة نابل ليصل من سنة الى سنة لعديد جهات الجمهورية.
120 عرضا مسرحيا، 19 عمل تونسي، 25 عرض خارج مدينة نابل، 6 عروض داخل القاعات، 5 عروض شارع، 2 عروض في المدارس، 6 ورشات، ندوة علمية، 3 قاعات عروض، 9 دول مشاركة، 54 طالب لمواكبة التربصات و العروض … هكذا حوصل وليد عبد السلام الدورة 32 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بنابل
وخلال ندوة صحفية اقيمت صبيحة يوم الثلاثاء 12 ديسمبر بمسرح الفن الرابع بالعاصمة، تحدث فيها وليد عبد السلام مدير المهرجان عن البرمجة الكاملة لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل الذي ينطلق من 17 الى غاية 24 ديسمبر الجاري كما اكد على ان هذه الدورة هي الدورة الثانية من نفس السنة والمتزامنة مع العطلة المدرسية نظرا للتغيير في الرزنامة من طرف وزارة التربية.
ومن جهته عرج عن المجهودات الهائلة من هيئة المهرجان لتكون دورة راقية وفي المستوى المطلوب لذلك تضاعفت الجهود التي نلمسها من تعدد العروض البالغة 120 عرض مسرحي مبرمج في الدورة 32 منها 19 عرض مسرحي تونسي بالاضافة للتجربة الجديدة لاول مرة و المتمثلة في ورشات إدماج تهم الاطفال الجانحين تحت اشراف الادارة العامة للسجون والاصلاح كما تستضيف تونس اطفال جانحين من مراكز الاصلاح من الاردن للمشاركة في العروض المسرحية.
وتتواصل البرمجة حسب محدثنا وليد عبد السلام مع الورشات التكوينية البالغ عددها ستة و يشرف عليها خبراء اجانب و تونسيين و المختصة في صنع العرائس، مسرح الشارع، المسرح التفاعلي كما تشمل البرمجة ندوة علمية تحت عنوان دور الفن في التأهيل الاجتماعي.
ولسنة جديدة تتجدد الثقة والتعاون بين المهرجان و منظمة الأمم المتحدة لليونيسف من خلال برمجة حملة وطنية تحت عنوان المدرسة تستعيد ابناءها نظرا لتزامن ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وتأتي هذه الحملة في اطار التشجيع على العلم و ضرورة مواصلة المسار التعليمي.