المنبر التونسي (فيفو انرجي) – كما عودتنا شركة فيفو انرجي تونس بمبادراتها الإنسانية التي تعنى الأطفال بشكل خاص، فبعد نجاح برنامج سلامتي على الطريق الذي تم تنفيذه في أكثر من 400 مدرسة ابتدائية جاء برنامج نوفروقطرة باش نبنيوغدوة تم خلاله تهيئة مدارس ابتدائية، ها هي فيفوانرجي تعود محملة ببرنامج جديد وفكرة لا تقل اهمية عما سبقها فبرنامج 1000 كلمة وكلمة هذه المرة يتمحور حول المطالعة.
مشروع جديد بنكهة جديدة خاصة عند الحديث عن الكتاب الذي لطالما كان رمزا للثقافة والحرية والتعبير فهواحدى الهوايات التي تجذب عددا كبيرا من محبيه لما له من منا انعكاسات ايجابية من شأنه ان يقود الإنسان الى التميز والنجاح في حياته العلمية والعملية خاصة في عصر يفرض على أبناءه ان يكون على قدر من الثقافة والوعي لذلك كانت المبادرة الجميلة من شركة فيفوانرجي لإعادة مكانة الكتاب والمطالعة التي شهدت تراجعا كبيرا في ظل هيمنة الوسائل التكنولوجية والانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.
1000 كلمة وكلمة برنامج يتحوصل في فضاء مخصص للمطالعة في المدارس الاعدادية بشكل خاص من ناحية التزويق والديكور من خلال اعتماد منصات خشبية للجلوس والرفوف لإعطاء جانب لامدرسي للمطالعة ويتكون البرنامج من عشر حصص تنقسم كل حصة الى اربع وحدات تدوم 30 دقيقة تنحصر بين تبادل تجارب المطالعة والنقاشات واكتشاف مفاهيم جديدة لتنتج فيما بعد كتابا مبدعين في المستقبل القريب.
هذا الرواق يشمل مجموعة من الكتب عن دار اليمامة للنشر والتوزيع متوفر بثلاث لغات العربية والفرنسية والإنجليزية لجميع المستويات، حيث سيتم تعميم فضاء مميز فيه من الدفء والترفيه والثقافة لـ25 مدرسة ابتدائية بكامل أنحاء البلاد بمعدل مدرسة على الاقل في كل ولاية علما وانه تم احداث دورة تكوينية لمعلمين تحت اشراف بعض من ممثلي وزارة التربية وهوما يؤكد أهمية هذه المبادرة التي تعكس اولوية الجانب التعليمي والتثقيفي لأطفال سنهم دون 12 سنة قصد زرع فيهم التعود على المطالعة والبحث عن المعلومة لينمي فيه مهارات وقدرات يستفيد منها بشكل صحيح في حياته العلمية والعملية، ايضا تساهم في بناء شخصية واعية ومدركة من خلال التسلح بالعلم والثقافة ومحاربة الجهل والخرافات.
وقد وفرت فيفوانرجي للتلميذ دفترين واحد باسم دفتري وتكون مهمته تدوين ملاحظات حول مطالعاته واستنتاجاته في حين سمي الثاني بكلماتي ويستعمل لانتقاء المفردات الجديدة والعبارات التي ستلازمه وينتفع بها طيلة فترة دراسته.
في حين لم تكتفي فيفوانرجي بهذا القدر من البرمجة حيث تسعى لاحداث موقع تفاعلي مخصص للمسابقة الوطنية حول كتابة الكتب لتكون فرصة ايجابية لجميع الاطفال التونسيين للمشاركة في الإبداعات الكتابية والأدبية والفوز بعدة جوائز تحفيزية.
ومن جهته ابدى السيد محمد الشعبوني رئيس مدير عام شركة فيفوانرجي تونس ، سعادته بهذه الشراكة التي تجمعه بوزارة التربية والتي اينعت وازهرت من خلال برامج متتالية انطلقت من تجربة سلامتي على الطريق وصولا إلى 1000 كلمة وكلمة حيث أن مثل هذه المبادرات الخاصة بالأطفال هي السلاح الوحيد لمحاربة كل مظاهر العنف والانحراف لبناء جيل مستقبل واعي.
وأضاف السيد كمال الحجام المدير العام للمرحلة الإبتدائية في وزارة التربية أن كل برنامج وكل تجربة تحمل رسالة خاصة وهادفة تترك بصمة في حياة التلميذ مما يساهم في توعيته فكريا وتنمية مهاراته الكتابية.
