المنبر التونسي (نبيل الغضباوي) – نظمت الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالتعاون مع الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف ملتقى حول “الورق والطاقة“، وذلك يوم 24 فيفري 2018 بنزل “CARTHAGE THALASSO” بقمرت.
في هذا الإطار صرح السيد نبيل الغضباني، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، بأن أهداف هذه الندوة هي “دراسة استراتيجيات الورق وحسن استعمال الطاقة في الورق“، مبينا أن هذه الندوة ستكون “فرصة لفتح أسواق ومبادلات تجارية مع البلدان العربية المشاركة في هذه الندوة“.
نبيل الغضباني قال: “نحن في هذه الفترة بصدد إعادة هيكلة الشركة من خلال البحث عن شريك استراتيجي لتنمية نشاط المؤسسة والحفاظ عليها والمضي قدما فيما يخص نقلة المؤسسة إلى خارج المدينة”، مبينا أن “هناك خطوات اتخذتها الشركة للبحث عن خطوط تمويل والشركة بصدد القيام بدراسة في هذا الغرض مع إمكانية وجود تمويلا”، مضيفا: “كانت هناك لقاءات مع البنك الإسلامي للتنمية وتم خلالها بلورة مشروع“.
رئيس المؤسسة شدّد على حرص الدولة التونسية ورئيس الحكومة ورئيس الدولة ووزير الصناعة على إنقاذ هذه المؤسسة.
وجوابا عن سؤالنا عن مستقبل سوق الورق في ظروف تطور التكنولوجيا والرقمنة، فقد قال أن “هناك طلبات بالنسبة لورق الكتابة والطباعة تبلغ 40 ألف طن في حين أن الشركة تنتج في طاقتها الحالية 23 أو 24 ألف طن، أي أن هناك مجالا لتزويد السوق“.
أما السيد توفيق عباس، ممثل وزارة الصناعة، فقد قال الغاية هو “تبادل الخبرات مع مخلتف البلدان (مصر، المغرب، سوريا، السعودية، العراق، الجزائر) وخاصة التعريف بالامتيازات التي تضعها البلاد التونسية على ذمة هذه البلدان في إطار الانفتاح على استثمارات أخرى وفي إطار التشجيع خاصة على التصدير للرفع من الإنتاجية“.
توفيع عباس تحدث تنويع الشركة لمنتوجها وعن رقمنة الشركة في إطار استراتيجتها، كما تطرق إلى الحديث عن الموسم الدراسي القادم مؤكدا أن “السوق لن يشكو من نقص الكراس المدعّم“.