المنبر التونسي – بعد ان كشفت شركة فيفو انرجي تونس عن خفايا برنامج 1000 كلمة و كلمة بتاريخ 14 ديسمبر 2017 و كان ذلك بالمدرسة الابتدائية الحرية باريانة ليشمل البرامج 25 مدرسة ابتدائية موزعة على جميع أنحاء البلاد بمعدل مدرسة على الاقل في كل ولاية.
وبالشراكة مع وزارة التربية تم بعث فضاء مخصص للمطالعة صلب المدارس الإبتدائية بشكل استثنائي بعيدا عن الاجواء التقليدية للدراسة حيث اعتمدت المنصات الخشبية للجلوس وللرفوف لخلق جانب لا مدرسي للمطالعة كما يتضمن الفضاء مجموعة من الكتب في ثلاث لغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية تتماشى مع جميع مستويات التعليم الابتدائي عن دار اليمامة للنشر والتوزيع و يتولىتنشيط الحصص معلمون تم تكوينهم مسبقا.
ويهدف هذا المشروع الى تنمية المهارات الفكرية لدى التلاميذ و يعمل على زيادة ثقافتهم كما يعزز المفردات اللغوية و يشجع على البحث و طرح الأسئلة ويحسن المهارات الكتابية لذلك حضي البرنامج باقبال كبير خاصة لدى الأطفال و المعلمين مما نمى فكرة توسيع المشروع ليشمل مدارس ابتدائية اخرى.
وببراءة وعفوية الطفولة رحب تلاميذ مدرسة الحرية باريانة بالسيد كريستيان شماس الرئيس المدير العام لشركة فيفو انرجي و السيد محمد الشعبوني الرئيس المدير العام لشركة فيفو انرجي تونس و ممثلي وزارة التربية و ثلة من الصحافيين و كانت كلمة الترحيب باللغتين العربية و الفرنسية كما قدموا وصلة موسيقية و أبدعوا في تجسيد أحداث القصة بحركات و تعابير جسمية في شكل مسرحية امتعت الحاضرين ومن هذا المنطلق تم الاعلان رسميا عن انطلاق مسابقة وطنية للكتابة موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة سواء كانوا ينتمون الى ناد من 25 ناديا الذي يشمل برنامج 1000 كلمة و كلمة ام لا ، حيث وضعت فيفو انرجي منصة إلكترونية www.1000kelmawkelma.tn تتضمن شروط المسابقة و كيفية المشاركة و من بين المواضيع التي بنيت عليها المسابقة هي البيئة ، السلامة المرورية و الاقتصاد في الطاقة ، كما حددت عدد الكلمات وفق المستوى التعليمي على ان ترسل القصص المنتجة من طرف الأطفال في أجل لا يتجاوز 31 اوت 2018 ، وتحت رقابة عدل منفذ توزع الجوائز حسب المحاور بثلاث جوائز حاسوب محمول كجائزة اولى، لوحة رقمية كجائزة ثانية، ساعة يدوية كجائزة ثالثة.
وبهذه المناسبة أبدت السيدة سنيا دمق مديرة الإتصال في شركة فيفو انرجي تونس افتخارها بنجاح هذا المشروع الذي لاقى استحسان و تجاوب لدى التلاميذ و المدرسين مما سيفتح باب للإبداع في الكتابة وتهيئة بنية متينة لكتاب متميزين في المستقبل.
