المنبر التونسي (زياد الهاني) – علق الإعلامي زياد الهاني، على حوار رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي مساء أمس الأحد.
وقال زياد العاني أن الحوار كان مخيّبا للآمال، في وقت انتظر فيه جميع التونسيين كلمة ذات مضمون للخروج من الأزمة الحادة التي تعصف بالبلاد.
وأضاف خلال مداخلته في برنامج “بوليتيكا” اليوم الاثنين 16 جويلية 2018، أنه كان من المتوقّع أن تتضمن كلمة رئيس الجمهورية الحلول الكفيلة بحل الأزمة، أو على الأقل تحديد معالم الطريق الذي ستنتهجه البلاد في هذه الفترة.
واعتبر الهاني، أن رئيس الجمهورية ركّز على نقطتين ووجّه رسالتين فقط، الأولى إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد بمطالبته الاستقالة أو الذهاب إلى البرلمان لتجديد الثقة، والثانية إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بتنبيهه إلى الاصطفاف مع موقف رئيس الدولة.
وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي قال في الحوار التلفزي الذي بثته “قناة نسمة” الخاصة ” اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فان رئيس الحكومة يوسف الشاهد مطالب اما بالاستقالة او الذهاب الى البرلمان و طلب تجديد الثقة منه.
” وأكد حاجة الشعب الى ظروف ملائمة تخلق الثقة بين الحاكم و المحكوم، مشددا على أنه لا يمكن الاستجابة لطموحات هذا الشعب ما لم تكن لتونس حكومة متماسكة قائلا “لا نريد أن نقصي النهضة الداعمة للحكومة او غيرها وانا اريد تجميع الجميع ” و المحافظة على مساهمة الجميع بمن فيهم النهضة مع ضرورة مواصلة التمشي الذي تم انتهاجه منذ انتخابات 2014.
واعتبر “أن التوافق ليس مستحيلا لكنه يصبح صعبا إذا تمسك كل شق برأيه”.