المنبر التونسي (سمية الحثروبي) – ارتبط إسمها ببرنامج المواهب طريق النجوم لينتقل فيما بعد هذا الإرتباط بأغنية خاينة التي ادتها مع أشرف لتلاقي نجاحا غير متوقع ومن ثمة انطلقت مسيرتها الفنية مع انتاجاتها الخاصة.
سمية الحثروبي صاحبة الصوت القوي والدافئ شبهها البعض بصوت امينة فاخت لإمتلاكها طاقات صوتية عالية تدعمها في ٱداء الأغاني الطربية على غرار وردة وأم كلثوم وأغاني مغربية لتفاجئ جمهورها باللون الشعبي.
وفي لقاء جمعنا بها تحدثت عن سبب غيابها عن الساحة الفنية والاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والذي بررته بالالتزامات العائلية التي تولي لها الاولوية والاهمية علما وانها صديقة الاعلاميين والصحافيين حسب قولها فلا يوجد اي سبب لاقصائها اوتغييبها اعلاميا لكن هذا الاختيار كان شخصيا كما عبرت عنه قائلة “الظهور الكثير هوموضة وكل الموضة لها نهاية” لذلك سمية لا تحبذ الظهور المتواصل مثل البعض من الفنانين والتي لم تتقبل ظاهرة الكرونيكور معتبرة ان الفنان له مكانته فنيا فلا مجال للخلط بينهما.
وبالعودة إلى فترة الاغنية الحدث التي لمع بها اسم سمية باداء اغنية شعبية رفقة اشرف، تحدثت عن تجربتها مع الفن الشعبي والذي لم يكن مسموح في منزل والدها في صغرها فقط كانت تسمعه في الشارع فكل ممنوع مرغوب هكذا عبرت عنه “هذاك علاش طلعت نحب المزود” لكنها لا تحبذ ارتباط اسمها بالفن الشعبي لانها تربت على الاغاني الطربية وتجد نفسها في هذا اللون الذي يتماشى مع امكانياتها وخاماتها الصوتية.
اما عن الظاهرة الدارجة هذه الايام المتمثلة في ديوالراب والتي تجمع فنان طربي اوشعبي مع فنان راب، ابدت استحسانا لها من الناحية الفنية حيث رأت سمية اضافة للساحة ونوع من التطوير الموسيقي لكن وقفت عند التوغل فيها يتسبب في البعد عن الاغاني الكلاسيكية ، وفي سؤال عن امكانية خوضها لمثل هذه التجربة لم تتردد سمية في القبول بقولها “أنا موجودة” بشرط حسن اختيار مغن راب جيد واختيار اغنية تحمل رسالة.
واخيرا تحدثنا عن جديد سمية الحثروبي والتي صرحت عن استعدادها لاطلاق اغنية جديدة تاخرت في اصدارها لكنها تعد جاهزة لتنزل في الايام القليلة القادمة مصورة على شاشة اليوتوب لكنها تحفضت على اسم الاغنية لتكون مفاجأة فقط اكتفت بالتصريح عن كونها من التراث المغربي عملت على ازالة الغبار عنها واعادتها للحياة بتغيير في بعض الكلمات حسب الموضوع اما عن الجولة الصيفية لم تتلقى الموافقة من المهرجانات إلى حد الان.
