المنبر التونسي – احتفلت الجامعة المركزية الخاصة مساء الامس الخميس 19 جويلية بمدينة الثقافة بتخريج 2000 طالب وطالبة يمثلون الدفعة 27 للسنة الجامعية 2017-2018 وذلك على مسرح الأوبرا بحضور وزيرة المرأة نزيهة العبيدي ووزيرة الثقافة سابقا سنية مبارك ومؤسس الجامعة المركزية صلاح بن تركية وضيوف من المغرب وجنوب افريقيا واطارات واساتذة الجامعة وبمشاركة الطلبة واولياءهم.
وانطلق الحفل بالنشيد الوطني مرورا الى كلمة مديرة الجامعة المركزية من ثم الى تسليم جائزة فاطمة الفهرية من قبل وزيرة المرأة لكل من سنية مبارك وليلى حداد ابنة راضية حداد اعترافا بدور المرأة عبر التاريخ بمناسبة اختيار تونس عاصمة المرأة العربية ، وصولا الى تكريم الطلبة المتميزين والمتفوقين وتسليم شهائد التخرج للطلبة الى جانب عرض فيلم وثائقي قصير تحوصل السنة الجامعية 2017-2018 وابرز الاختصاصات والاتفاقيات والتظاهرات.
وجاء في كلمة مديرة الجامعة المركزية حباب العجمي التي عبرت عن سعادتها وافتخارها بطلبتها مقدمة عبارات التهنئة لكل من انهى تعليمه الجامعي كما رحبت بضيوفها سواء من تونس ا وخارجها وصرحت ان هذا الحفله وتتويج لعمل 3 سنوات للإجازة، 5 سنوات للمهندسين، 6 سنوات للمعماريين وكل المتخرجين من الجامعة المركزية من مختلف الاختصاصات وبفضل مجهودات وتعاون متواصل من اساتذة وموظفي الجامعة لصنع مواطنين لامعين ومتفوقين في الحياة العملية من خلال نظام واستراتيجيا مدروسة تقوم على الالتزام بالنجاح المهني والانفتاح على الافق العالمية وفي هذا الاطار سعت الجامعة المركزية لابرام اتفاقية شراكة تمكن الطلبة من مواصلة دراستهم الجامعية في الجامعات الأجنبية لمدة معينة وتلقي تكوين من اساتذة جامعيين لهم من الخبرة ما يساهم في ثراءهم المعرفي وزادهم الثقافي.
واضافت السيدة حباب العجمي ان الجامعة المركزية اعدت فريق مختص بتشغيل المتخرجين حيث ان الجامعة توفر لطلبتها ليس فقط التكوين والشهادة انما العمل ايضا والذي ه وحلم كل الشباب.
ومن جهتها توجهت وزيرة المرأة نزيهة العبيدي لكل من عمل وكد واجتهد ونجح ومن ورائهم الاسر الذين وقفوا وساندوا ابناءهم وقدموا تضحيات مادية وروحية لمثل هذا اليوم الذي عنوانه دورة فاطمة الفهرية وتعود هذه التسمية الى شابة تونسية اصيلة ولاية القيروان والتي سافرت الى المغرب وأنشأت اول جامعة في العالم، مضيفة ان هذه الجائزة سنوية بالشراكة مع شبكة ماد 21 جائزة تسلم للنساء المتميزات عبر التاريخ في ضفتي المتوسط وهذه السنة جاءت في اطار الشراكة بين وزارة المرأة والجامعة المركزية الخاصة وبمناسبة الاحتفاء وتثمين اختيار البلدان العربية وجامعة الدول العربية تونس عاصمة المرأة العربية.
