المنبر التونسي (عهد التميمي) – أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح يوم الأحد 29 جويلية 2018 عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي ووالدتها ناريمان.
وجاء ذلك بعد قضائهما 8 أشهر في السجن بتهمة إعاقة عمل ومهاجمة الجنود الإسرائيليين.
وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية التميمي البالغ عمرها 17 عاما في 19 ديسمبر العام الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية، وتطلبان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.
عهد التميمي بطلة الفلسطينيين
وسجنت التميمي لإدانتها بالاعتداء بعد تصويرها وهي تركل وتصفع جنديا إسرائيليا العام الماضي، وواجهت 12 تهمة.
وتحولت التميمي إلى بطلة بالنسبة للفلسطينيين بعدما نشرت والدتها هذه الواقعة التي حدثت أمام منزلها بقرية النبي صالح يوم 15 ديسمبر على فيسبوك.
وشاركت عهد منذ طفولتها مع والديها في العديد من المسيرات والمظاهرات، وذكرت أنها كانت تؤمن بما تفعل تماما، وترى أن الخروج في المسيرات المناهضة للسياسات الإسرائيلية حافز للناس للاستمرار في النضال.
وكانت لا تتخلى عن المشاركة في المسيرة الأسبوعية كل يوم جمعة في قرية النبي صالح، رافعة شعار “اخرجوا من أرضنا.. فهذه الأرض ليست لكم“، وكانت تتمنى دائما أن تدرس القانون لتصبح محامية لتدافع عن وطنها وأهلها وشعبها.
وكانت مسيرة النبي صالح قد بدأت منذ ديسمبر 2009، كاحتجاج أسبوعي لأهالي القرية وبعض المتضامنين الدوليين ضد جدار الفصل العنصري ومصادرة أراضي القرية لصالح مستوطنة “حلميش”، وهي تأتي في سياق المقاومة الشعبية ضد جدار الفصل الذي التهم جزءا كبيرا من أراضي القرية.