المنبر التونسي (الجامعة العامة للصحة) – ذكرت الجامعة العامة للصحّة التابعة لاتحاد الشغل أنّ الوضع المتردي الذي آل إليه قطاع الصحة العمومية من ضعف الخدمات و البنية التحتية ونقص الأطباء وتعطل المعدات يعود إلى السياسة المتبعة من الحكومة.
و أرجعت تردي الخدمات أيضا، إلى الدور القذر الذي تمارسه عصابات التهريب والتجارة الموازية واللوبيات المتنفذة في صناعة الأدوية والتي تعمل على تدمير صورة الصيدلية المركزية بغاية تفكيكها وإحالة نشاطها أو جزء منه إلى القطاع الخاص.
واعتبرت الجامعة العامة للصحة أنّ الخيار الوحيد لإنقاذ القطاع يتمثل في توحيد صفوف مهنيي قطاع الصحة وعموم التونسيين في جبهة عريضة تناضل من أجل الدفاع عن قطاع الصحة العمومية.
وكان الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية، أيمن المكي، كذب ما ورد في قائمة نشرتها جمعية الصيادلة حول فقدان أكثر من 200 دواء في تونس.
وأوضح أيمن المكي في تصريح لشمس اف ام، أن أول دواء وراد في القائمة جمعية الصيادلة موجود في مخزون اصيدلية المركزية.
وبين، بخصوص دواء “الأنسولين” أن الصيدلية المركزية بها مخزون 5 أشهر ونصف من هذا الدواء.
يشار إلى أن رئيس جمعية الصيادلة ناظم الشاكري أكد خلال استضافته في برنامج الماتينال، أن عدد الأدوية المفقودة في تونس يتجاوز 200 دواء.