المنبر التونسي (إحباط اجتماع لأمراء القاعدة) –رصدت تقارير استخباراتية تحركات مشبوهة لأمراء تنظيم إرهابي موالٍ لـ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
وتم القضاء على 3 إرهابيين مسلحين بجبال “عزابة” في ولاية سكيكدة القريبة من تونس.
كما احبطت قوات الجيش الجزائري اجتماعًا لقادة التنظيم الإرهابي، حين باغتتهم عقب رصد اتصالات بين مجموعة من الإرهابيين في جهة شرق البلاد، فيما قالت وزارة الدفاع الوطني في بيانٍ، إنّ قوات الجيش صادرت أسلحة حربية وقنابل، خلال العملية المستمرة بالجهة الشرقية.
و تشهد الضاحية الشرقية للجزائر تعزيزات أمنية، وحالة استنفار قُصوى لملاحقة عناصر أخرى تنتمي إلى التنظيم الإرهابي، وذلك على مقربة من الحدود التونسية.
وتم الإعلان عن قتل اثنين من المسلحين في “عملية بحث وتفتيش واسعة النطاق”، قبل أن تقضي قوات الجيش على مجرم ثالث والحصيلة مرشحة للارتفاع.
وأوضحت قيادة الأركان أن العملية المشتركة بين القوات الأمنية، “تأتي في إطار مكافحة الإرهاب”، وبذلك تصل حصيلة الجيش إلى 21 إرهابيا بين مستسلم ومقضيّ عليه خلال شهر جويلية.
وقتل الجيش الجزائري، إرهابيين ينتمون إلى تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” الإرهابي في منطقة عزابة شرقي الجزائر.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن وحدة من الجيش قتلت إرهابيين في كمين نصب في منطقة بيسة ببلدة عزابة بولاية سكيكدة شرقي الجزائر.
وأكد البيان أن الجيش استرجع قطعتي سلاح وذخيرة وأغراض كانت بحوزة الإرهابيين.
وارتفع عدد الإرهابيين الذي تم القضاء عليهم منذ بداية شهر جانفي الماضي إلى 22 إرهابيا في عمليات عسكرية متفرقة نفذها الجيش.
وأمس الأحد سلم إرهابي يدعى أبرزولغ عيسى ويكنى باسم أبو إبراهيم الذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2014، نفسه لقوات الجيش في منطقة تمنراست أقصى جنوب الجزائر وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وذخيرة.
وتأتي هذه العملية لتعزيز حصيلة النتائج الإيجابية المحققة من قبل الجيش في مجال القضاء على ظاهرة الإرهاب في الجزائر، إذ ارتفع عدد الإرهابيين الذين استسلموا منذ بداية السنة الجارية 2018 إلى 78 إرهابيا.
وتباشر قوات الجيش الجزائري عمليات تمشيط وملاحقة ضد عناصر المجموعات الإرهابية في منطقتي شرقي وجنوب البلاد منذ أكتوبر الماضي، بهدف تطهير البلاد مما يصفها الجيش ببقايا الإرهاب.
