المنبر التونسي ( وزير التربية ) – أثارت تصريحات وزير التربية حاتم بن سالم التي قال فيها أنه فوجئ بدخول دفعة جديدة من التلاميذ الذين أطلق عليهم “أبناء فترة حظر تجوّل 2011” والليالي المصاحبة لها، الكثير من الجدل والتعاليق.
واضاف بن سالم إن زيادة 42 ألف تلميذ جديد في الموسم الدراسي 2018/2019 مفاجأة غير سارة لم تكن في الحسبان.
تصريحات صادمة وغير موفقة
من جهته قال عبد الوهاب الهاني ، عضو لجنة مناهضة التعذيب بالامم المتحدة أنها “تصريحات صادمة وغير موفقة لوزير التربية بتفاجؤ وزارته وتذمُّر سيادته من القدوم المبارك ووصول 42 ألف تونسي في سن الزهور للمدارس الابتدائية هذه السنة، وهم يمثلون “طفرة الثورة” التي أعادت للتونسيين حُبَّ الحياة وأعطتهم جرعة الأمل..
وكتب الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، “ألم يكن هؤلاء القادمون الجدد مُسَجَّلون في سجلات الحالة المدنية؟؟؟ ألم يكن أغلبهم مُسَجَّلون في الكتاتيب القرآنية وفي الروضات وفي المدارس التحضيرية الراجعة كلها بالنظر البرامجي والإشرافي والرقابي لوزارة التربية؟؟؟ ألم يكن على وزير التربية التخطيط المسبق لحسن استقبال “طفرة الثورة” وقادة المستقبل؟؟؟ ألم يكن على الحكومة من كبير وزراءها كِبَرًا إلى أصغرهم صِغَارًا وعلى كامل السلط التنفيذية وعلى السلطة التشريعية بطُمِّ طَمِيمِها وطامَّتِها وعامَّتِها وخاصَّتها تهنئة الشعب التونسي الكريم والمعطاء بإيقاف تدهور نسبة التَّمدرس وزيادة تدفُّق 42 ألف تلميذ جديد إضافي فوق السنسب المتوقعة..”.
وتابع “انهم 42 ألفا من إطارات المستقبل التي ستعمل بالفكر والساعد لحمل مشعل الكَدِّ والجِدِّ والكدح والعمل لتقدُّم تونس وازدهارها ومناعتها ورفع رايتها عالية خفَّاقة بين الأُمم؟؟؟”.