المنبر التونسي ( المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث ) – قال وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر، خلال كلمته التي ألقاها، يوم الخميس 11 أكتوبر 2018، في المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث بأن هذا المنتدى كان مناسبة لعرض فيضانات نابل وكيفية مجابهتها ومن خلال إعطاء أرقام حول الخسائر البشرية التي تسببها الكوارث الطبيعية.
وزير البيئة تحدث عن ضرورة وضع تخطيط واستراتيجية، مبينا أن هذا الملتقى يمثل فرصة للوقوف على إمكانياتنا لمجابهة الكوارث وعرض التجارب في هذا الميدان، مبينا أنه وإن تحدثنا عن تونس والكوارث الطبيعية فإن المعطيات الرسمية التي ترجع لسنة 2015 فإن الخسار خلال الـ30 سنة الأخيرة تقدر بمليار دينار، مضيفا أن عدد الموتى جراء الفيضانات يتقلص نتيجة سياسة حماية المدن من الفيضانات.
رياض المؤخر قال بأنه من 2011 غلى 2018 تفاقم عدد الحرائق متوقعا أن هذه الكوارث ستزداد وتيرتها.
أما عن الهدف الأساسي فهو حسب وزير الشؤون البيئية “استكمال الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث والتي ستكون ملزمة لجميع الأطراف وجميع القطاعات وطبعا مع هذه الاستراتيجية سيتم اعتماد مخططات تدخل جهوية ومحلية سيكون لها فاعلية كبرى والهدف هو تركيز منصة ومنظومة انذار مبكر للاستراتيجة الوطنية للحماية من الكوارث“.
للتذكير فإن أشغال المنتدى العربي الإفريقي للحد من مخاطر الكوارث والذي ينتظم تحت شعار “نحو تنمية مستدامة مطلعة بمخاطر الكوارث وشاملة للجميع” انطلق يوم 9 أكتوبر لتتواصل إلى غاية 13 أكتوبر الجاري .
هذا المنتدى سيكون مناسبة لمزيد دعم قدرات تونس في مواجهة مظاهر تغييرالمناخ والكوارث الطبيعية التي تعيشها بعض الجهات على غرار الفيضانات التي شهدتها ولاية نابل مؤخرا، ووضع خطة واستراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع هذه التغيرات في المستقبل وإيجاد الآليات الكفيلة بتدعيم القدرة على مواجهة هذه الكوارث الطبيعية إضافة إلى الإستفادة من الخبرات والتجارب العربية في هذا المجال.