المنبر التونسي ( جائزة تونس الكبرى للطهى ) – تحت إشراف وزارة السياحة والمنظمة العالمية للطهاة، وبالشراكة الخطوط التونسية والجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، نظمت جمعية “الطهاة التونسيين”، النسخة الرابعة من ” جائزة تونس الكبرى للطهي ” وذلك من 15 إلى 21 أكتوبر 2018.
يكمن الهدف الأساسي من تظاهرة “جائزة تونس الكبرى للطهي”، منذ نشأتها، في التعريف بتونس كوجهة سياحية، وكذلك التعريف بالأكلات التونسية الأصيلة والتعرّف على مكوناتها وطرق طبخها.
شاركت في هذه التظاهرة المهمة التي كانت فرصة لتبادل لحظات الطهي التقليدي والمجمع المهني لمربي الدواجن والأرانب وجمعية “نكهة بلادي و نقابة الفلاحين ومعهد التكوين فنون وحرف ومهعد االدراسات العليا للسياحة ونزل ريجنسي تونس ومكتب الدراسات Le bureau d’études et de conseil The Puzzle.
كما شارك في تظاهرة “جائزة تونس الكبرى للطهي” التي أُقيمت بالمعهد العالي للدراسات السياحية في منطقة سيدي ظريف، قرابة 15 من هواة الطهي التابعين لمدارس أكاديمية وغيرهم.
ابتداءا من 17 وإلى غاية يوم 19 أكتوبر 2018، تنافس المرشحين الـ15 من أجل الحصول على الميدالية، (في ظروف مماثلة لما قد يواجهونه في النصف النهائي لكأس العالم التي قد يشاركون فيها في وقت لاحق).
أما الحكام في هذه التظاهرة كانوا أجانب وعددهم 12، هذا إلى جانب الظيوف الذين تم استدعاءهم من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية رومانيا وتركيا ومصر وسوريا والنمسا وسلوفينيا وكرواتيا وبريطانيا وكندا والمغرب ولبنان.
وقد تألفت اللجنة المشرفة على هذه التظاهرة الخاصة بفنون الطهي من نائب رئيس الاتحاد العالمي للطهي إيزتوك ليغال، ونائبة اتحاد الطهاة في كندا كاميليا فولينو، إضافة إلى الشيف السعودي ياسر جاد، والسوري ماجد الصباغ (رئيس جمعية الطهاة السوريين)، والروماني فاستيل لوسيان (اختصاصي تحضير)، والبريطاني ديفيد ميشيل ميزون، وآخرين غيرهم جاءوا من تركيا وكرواتيا وألمانيا.
إن هذا الحضور المتميز والمتنوع وإن أكد على شيء فهو يؤكد على صدى الأكلة التونسية من ناحية ومن ناحية أخرى يعلن دخول الأطباق التونسية مرحلة العالمية.
شارك طلاب سيدي ظريف إظافة إلى هيئات التكوين الأخرى ولمدة يومان في ورشات تكوين مختلفة حيث قدم طهاة عالميين وصفات أصيلة معروفة ببلدانهم، إضافة إلى ورشة خاصة ” pizza free style “.
وضمن فعاليات هذه التظاهرة، وتحديدا في آخر أيامها، قامت جمعية نكهة بلادي بتنظيم ورش عمل هدفها الأساسي إبراز المخزون الأصي للماكولات والموروث في كل من الكاف وجربة.
وتمثلت هذه الورشات في إعداد أطباق وأكلات أصيلة للمنطقتين من طرف جمعيتي غيزن جربة و جمعية صيانة وإنماء مدينة الكاف.
ودارات الورشات في مدرسة الفنون والحرف بتونس وتم عرضها في متحف قصر الوردة بمنوبة
أما الإعلان عن أسماء الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، فقد تم في ختام التظاهرة وبحضور جميع الأطراف المشاركة وذلك بنزل ريجنسي تونس.