المنبر التونسي ( عسل طبيعي الشفاء ) – أوضحت الشركة المنتجة والمسوقة لعسل “الشفاء” أن القرار الذي أصدرته الهيئة العامة لحماية المستهلك في سلطنة عُمان بوقف تداول (عسل طبيعي الشفاء)، حدد شحنتين من العسل عبوة وزن 3 كلغ الأولى تحمل تاريخ إنتاج 1/2/2016 وتاريخ إنتهاء 1/2/2021، والثانية للعسل المنتج بتاريخ 1/9/2018 وتاريخ إنتهاء 31/8/2023 فقط، وليس لكامل منتجات (عسل الشفاء) المتوفرة في السوق العماني.
كما أوضحت في بيان أصدرته، اليوم، أن السلطات العمانية أرجعت قرارها إلى عدم مطابقة الشحنتين المحددتين للمواصفات القياسية، وعليه، فقد تحركت الشركة للتواصل مع الجهات المعنية في سلطنة عمان للإطلاع على الأسباب التي أدت الى اتخاذ قرارها المشار إليه.
وعلقت الشركة على قرار الهيئة العامة لحماية المستهلك في سلطنة عمان، قائلة إن النتائج الأولية لتحليل شحنتي العسل محل النظر ثبت أنهما تمت تعبئتهما وفقاً لمتطلبات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، والمواصفة القياسية الخليجية رقم 147/2008 (عسل النحل)، مشيرة إلى أنه من الثابت علميا أن العسل يتعرض في بعض مواصفاته للتغير نتيجة الوقت أو ظروف التخزين غير السليمة.
وجددت الشركة التأكيد على ريادتها في مجال الصناعات الغذائية، عبر مختلف علاماتها التجارية ومنتجاتها، وبصفة خاصة علامة عسل “الشفاء” الذي كغيره من منتجاتها نال ثقة العملاء لجودته العالية وتميّزه بأنه عسل طبيعي ونقي 100%، كما أنه حاصل على موافقة أنظمة إدارة سلامة الغذاء FSSC 22000، وISO22000. وأعلنت الشركة أنها ستوافي السادة العملاء والمستهلكين والمهتمين ببيان تفصيلي بعد إعلان النتائج كاملة حرصا منها على طمأنة عملائها في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وخارجها.
وتُذَكر الشركة المنتجة بأن عسل “الشفاء” يتمتع بقبول كبير لدى المستهلكين في أكثر من 40 دولة، ويٌعد من أهم العلامات التجارية العالمية، كما أنها تفخر بحصولها على شهادة الايزو والعديد من شهادات الجودة التي تضمن نقاء منتجات العسل طبقا لأعلى المواصفات الخليجية والدولية، حيث أن جميع منتجات الشركة من العسل وبصفة خاصة التي تحمل اسم علامتها التجارية “الشفاء” تتم بأعلى معايير الجودة وتخضع للاختبارات المتعددة خلال مراحل الإنتاج المختلفة للتأكد من مطابقتها للمعايير المطلوبة.
وأكدت الشركة أنها كانت، كعادتها، وستظل تراعي أعلى معايير الجودة وتثمن ثقة عملائها المكتسبة على مدار السنوات وتسعى دائما لكسب ثقة جميع المستهلكين.
