المنبر التونسي (سليم شيبوب) – علق المحامي والنشاط السياسي سمير عبدالله على ايقاف سليم شيبوب بتهمة التحرش في نص نشره على جداره في الفايسبوك، جاء كالتالي:
“صباح الخير البارح تفكّرت قضيّة دومينيك ستروس كان.. وقتها كان رئيس البنك الدّولي وركبولو حكاية تحرّش مع مرى تخدم عاملة نظافة في وتيل في نيويورك وتتفكرو عمليّة ايقافو الّي عملت البوز وانتشرت تصاورها على شبكات التّواصل ..وفي لخر طلع براءة والحكاية لا عندها ساس لا راس ..بعد ما تشوهت سمعتو ..وكان المرشّح الأوفر حظّا في الانتخابات الرئاسية الفرنسيّة ونجحو في ازاحتو من الانتخابات عالم السياسة عالم قذر ..وكل الوسائل متاحة لازاحة الخصوم والمنافسين وتشويههم ..
الحكاية الّي صارت البارح موش بريئة حتّى طرف بل مخطّط لها لالهاء الناس بعد موجة الفضائح الّي عرفتها البلاد : فساد صفقة الكمّامات – تعيينات المستشارين – اتفاقيات قطر وتركيا – المساعدات الاجتماعية الّي تتفرّق بالوجوه وبالانتماءات السياسية بحكم تجربتي كمحام عندي ..قضايا التحرّش تصير بالآلاف كل يوم خاصّة في الميسنجر على الفايسبوك التجربة تقول انّ المرى الشريفة الحرّة تبلوكي الرّاجل الّي يحاول مراودتها من أوّل ميساج ..موش تمشي معاه في الخط ..وحديث وتبادل ميساجات وتشريك راجلها في الحكاية ..وبعد تولّي تليفونات .. العناصر هذي ياخوها القضاء بعين الاعتبار وجنحة التحرّش تفقد أركانها القانونية وتولّي الضحيّة المزعومة مشاركة فيها ومتواطأة.. بون ..الحكاية وما فيها ..أنّ هالضحيّة المزعومة نجحت في تحيير اسمها حتّى بالسبّان على الفايسبوك ..وهذا الّي حبّت توصلّو ..فمّا ناس مرضى بالبوز بأي ثمن .. هذا يتسمّى في علم الاتّصال la stratégie de manipulation et de diversion : استراتيجيّة الالهاء وتحويل وجهة الرأي العام عن قضاياه الحقيقية ..”