المنبر التونسي (عبد اللطيف الملكي) – قال وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكّي إن الوضع الصحّي الذي تمر به تونس اليوم صعب، موضّحا أنه لا يمكن لمس نتائج التلقيح المضاد لفيروس كورونا إلا بعد شهر مارس المقبل في الدول التي بدأت في تطعيم مواطنيها.
وحذّر المكّي من خطورة الوضع الوبائي في الأسابيع المقبلة مرجّحا إمكانيّة تضاعف عدد الإصابات نظرا لحالة التسيب التي لاحظها لدى بعض المواطنين.
وأضاف في حوار لبرنامج “موزاييك+” اليوم الخميس 14 جانفي 2021 أنه أصبح ممكنا الآن إستعمال الطائرات دون طيار “درون” المزودة بكاميراهات حرارية لتقصّي المصابين بفيروس كورونا في الشوارع والتجمعات البشرية.
وأشار الوزير السابق إلى أنّ مدة الحجر الصحي المقررة بأربعة أيام غير كافية لكسر حلقة العدوى، داعيا إلى مزيد تدعيم العنصر البشري في المستشفيات والمرافق الصحية من خلال التعاقد مع الاطارات الطبية وشبه الطبية المتقاعدة لتتمكن تونس من السيطرة على الوباء والترفيع في طاقة استيعاب المؤسسات الاستفائية.
ودعا عبد اللطيف المكي المواطنين إلى حسن التصرف في مواجهة الأزمة والتحلّي العزيمة والإرادة القوية حتى يتمّ تجاوز المحنة “والخروج منها أقوياء ومنتصرون على الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد” وفق تعبيره.