المنبر التونسي (وزارة الصحة) – نشرت النائبة حياة عمري نائب رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمجلس نواب الشعب على صفحتها بالفايسبوك ما يلي :
حقائق مرعبة وبعض التساؤلات التي كنت سأوجهها لوزير الصحة اليوم والذي هرب مثل العادة ورفض الحضور قبل نصف ساعة من اجتماع لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية :
حقائق مرعبة وبعض التساؤلات التي كنت سأوجهها لوزير الصحة اليوم والذي هرب مثل العادة ورفض الحضور قبل نصف ساعة من اجتماع لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية :
التساؤل الأول :
1- تعهدت كوفاكس بتوفير اللقاحات لتغطية 20% من السكان (و هذا لكل البلدان المشاركة و ليس خاص بتونس) بجرعتين حسب اللقاح المتوفر. هذا يعني حسابيا بالنسبة لتونس :
1200000020,2 = 4800000 جرعة سيوفرها كوفاكس لنا مجانا.
2- تقول كوفاكس اذا أرادت البلدان أن تلقح 50% من سكانها فعليها أن تشتري الفارق وكوفاكس تساعدها على الاتصال بالمصنعين.
3- تكون التلاقيح متوفرة خلال الثلاثي الأول من 2021.
بناء على النقاط من 1 الى 3 أتساءل لماذا الاستعجال لإبرام اتفاقية مع Pfizer لشراء 2 مليون جرعة ب 7 دولار الجرعة الواحدة مع ان Pfizer لن يكون جاهزا لتوفير اللقاح قبل شهر أفريل و شروط التخزين صعبة (-70ºC )؟؟؟؟
التساؤل الثاني:
- تم تقديم مطلب لكوفاكس ممضى من قبل الوزيرين ( وزير المالية و وزير الصحة) و وقع إرساله يوم 7 ديسمبر 2020 عبر ممثلة تونس بالأمم المتحدة بجينيف. وثيقة المطلب ذاتها تلخص الاستراتيجية التونسية للتلقيح ضد كوفيد 19.
بعدها راسلت كوفاكس الوزارة يوم 11 ديسمبر 2020 لتعلمها انه وقع قبول تونس في كوفاكس و انه يجب اتمام الملف.
لماذا لم يتم اتمام الملف الى الآن وخاصة ان كوفاكس هي حبل النجاة لنا؟؟؟
وفي هذا الوضع الدقيق وحتى لا يستكمل الملف قام الوزير بإعفاء الدكتورة أمال بن سعيد التي أعدت الإستراتيجية الوطنية للتلقيح covid 19 و الخطة التنفيذية و هي point focal تونس vis à vis كوفاكس و البنك الدولي و التي تعرضت لضغوطات كبيرة من طرف محيطه الضيق !!!
- القيام بإعفاءات لأهم كفاءات الوزارة على غرار الدكتور #محمدمقداد الذي ليست له أي علاقة لا من قريب و لا من بعيد بحادثة جندوبة. و إعفاء الدكتورة #ليلىالدغري التي نجحت بإمتياز و بشهادة سفير الاتحاد الاوروبي من ادارة برنامج الصحة عزيزة الممول من الاتحاد الأوروبي.
الى أين؟ و الى متى سيتواصل هذا الجرم في حق الشعب التونسي؟؟؟ الى متى تهميش الكفاءات في قطاع الصحة؟؟
✍ حياة عمري
نائب رئيس لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية بمجلس نواب