المنبر التونسي (تخفيض الترقيم السيادي لتونس) – تخفيض الترقيم السيادي الأخير لتونس هو تجلى جديد لفشل الدولة والسياسيين وهو إلا نتاج الإرتجال وعدم وضوح الرؤية وغياب الإصلاحات للعديد من الأسباب (رغم وجود بضع الإصلاحات الهيكلية مهمة لكن تبقى ضئيلة).
السبب الأساسي هو ضعف ووهن وحوكمة خاطئة.
“الحل الوحيد هو حسب رأيي لا يكون إلا سياسيا، توفير بديل سياسي مقنع للمواطنين يضمن إصلاح المنوال التنموي والإقتصادي، تحقيق العدالة الإجتماعية، حوكمة أنجع و رشيدة وأساسا يحقق لحمة وتصويت يضمن ثقة الناخب و قوة سياسية أغلبية في حد 40٪ من البرلمان على الأقل.
الكلام هذا قالوه برشا وثقة المواطن منعدمة، البديل السياسي هذا ما يجي كان بالتوانسة واختيار في التصويت.
التوانسة صوتوا وإختاروالعديد من المرات بعد أكثر من عام التصويت الأخير نسمح لنفسي نقيم هذا التصويت بالخاطئ في جانب كبير (قلب تونس، الدستوري الحر والكرامة)، تصويت في تراجع كبير لحركة النهضة أما في غياب بديل كنت نتمنى التراجع يكون أكبر، تراجع بتسعة مائة ألف غير كاف لإزاحة النهضة من المركز الأول و تحديد مصير السلطة التنفيذية.
وخاصة تشتت العائلة الفكرية الإجتماعية الديمقراطية الي فشلت في تحقيق قوة مظادة و بش تفشل كان ما تفهمش الي القوة في اليسار السياسي ما تكون كان بالوحدة أمام اليمين السياسي والمافيا والمال السياسي.
قاعدين نصادرو في الحاظر والمستقبل. اليوم نحن نعيش تحت نظام شبه ديمقراطي لم يستكمل تكوين مؤسساته الأساسية، مؤسساته الرقابية و التعديلية، نظام يستعمل القوة البوليسية و العدالة لتطويع من يشاء ومتى يشاء وكيف يشاء في غياب تام لحق المواطن، نظام يسمح بالإفلات من العقاب، صحافة هجينة وضعيفة، نظام إقتصادي ريعي يكمم المنافسة الشفافة ويكبت الطاقات الشبابية.
الحل بأيديكم وبتفاعلكم في السياسة وبتوعية المواطنين حولكم. السفسطة والتفاهات والطرهات و… و… #يزي“