المنبر التونسي (التهديدات الإرهابية) – تنظم اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع برنامج التخطيط الإستراتيجي المدمج لقطاع الأمن حوارا وطنيا رفيع المستوى حول التهديدات الإرهابية وتأثيرها على الأمن القومي، وذلك أيام 10 و11 و12 مارس 2021، بإحدى نزل العاصمة،
ويشارك في هذا الحدث خبراء دوليين وممثلين عن الوزارات والهياكل الوطنية والمجتمع المدني.
ويهدف هذا الحوار من جهة إلى دعم اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في مجال مراجعة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب وإلى تركيز لبنة فريق تفكير إستراتيجي في مجال الأمن والإستعلام والدفاع.
من جهته قال منير الكسيكسي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، “إن اللجنة ركزت أعمالها في اليوم الأول على الجمعيات والمنظمات التي يشتبه في تمويلها للإرهاب”.
وأضاف الكسيكسي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش الندوة بأن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، تمكّنت من تجميد أموال 108 أفراد، تعلّقت بهم شبهات تمويل للإرهاب وبأنها ستتبع هذا الاجراء الاداري ذاته، مع الجمعيات التي تثبت القرائن تمويلها للإرهاب، موضحا أن تمويل الإرهاب هو مجال اختصاص اللجنة، في حين أن ملف تبييض الأموال، ليس من صلاحياتها.
من جانب آخر لاحظ الكسيكسي بخصوص هذه الندوة، أن اللجنة تعمل على أن تكون ندوة « التهديدات الإرهابية وتأثيرها على الأمن القومي »، لبنة لبعث مركز تفكير حول ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف، « يجمع أغلب الكفاءات التونسية ويعمل على إنتاج بحوث ودراسات بخصوص هذه الظواهر ».
كما ذكر أن الندوة تندرج في إطار عمل اللجنة على مراجعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، المطالبة بتقديمها لمجلس الأمن القومي، في نوفمبر 2021، وفق ما ينص عليه القانون.
من جانبه، قال السفير البريطاني بتونس، ادوارد أوكدن، خلال افتتاح الندوة، إن هذه الشراكة بين تونس وبريطانيا، تأتي على خلفية تعرض البلدين لهجمات إرهابية، على غرار أحداث بن قردان في تونس وهجمات لندن ومانشستر في بريطانيا.
واعتبر أن التطورات الحاصلة على أرض الواقع، تفرض أيضا مراجعات في علاقة بالاستراتيجية التونسية والبريطانية لمكافحة الارهاب.
يُذكر أن هذه الندوة تتواصل على مدى ثلاثة أيام وهي تهدف إلى فتح حوار، في إطار عمل اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب، على مراجعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب.
(صور عبد المجيد ثابت)
(صور عبد المجيد ثابت)
