المنبر التونسي (نائلة الزغلامي) – أكدت الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نائلة الزُغلامي، أمس الجمعة، ان إرتفاع منسوب العنف ضدّ النساء بخمس مرّات في فترة الحجر الصحي السنة الفارطة، فإن هذه السنة وصل لحد القتل بالرصاص مع جرائم الإغتصاب والتحرّش ووجود كل ما يهدّد سلامة النساء مما يجعل وضعيّتهم صعبة حاليا”.
وأقرت الزغلامي في إطار افتتاح المؤتمر الـ13 للجمعية في تونس العاصمة والمنعقد تحت شعار “الثورة النسوية تنتنصر على الرداءة والرجعية”، ان “خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد في 13 أوت الفارط هو من مظاهر التراجع في حقوق النساء”
وأشارت إلى أن تراجع تواجد النساء في الحكومات المتعاقبة والمواقع المتقدمة في القرار السياسي يتزامن مع إرتفاع موجة الشعبوية والسياسات المُعادية للنساء، حسب قولها.
ويشار أن المكتب التنفيذي الجديد للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والذي يتكون من 9 عضوات سيتم الإعلان عنه مساء الأحد القادم، ولا يزال باب الترشح مفتوحا على المنصة الالكترونية الموضوعة للغرض.