المنبر التونسي (المناعة) – أفادت رئيسة قسم المناعة السريرية بمعهد باستور مليكة بن أحمد اليوم السبت أن وزارة الصحة انطلقت بالاشتراك مع معهد باستور بتونس والمستشفى الجامعي سهلول بسوسة في اعداد دراسة لتقييم مستوى المناعة لدى عينة عشوائية لا تقل عن 600 من الأشخاص الذين تلقوا التطعيم ضد كورونا بإحدى اللقاحات المتوفرة في تونس.
وأضافت مليكة بن أحمد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه سيتم اختيار عينة عشوائية ممن تلقوا التلقيح خلال الفترة المتراوحة بين غرة أكتوبر الجاري و 30 من نفس الشهر وسيتم بعد انقضاء فترة تتراوح بين 3 الى 6 أسابيع من تلقي الجرعة الثانية اجراء تحليل مناعة لتقييم الأجسام المضادة والمناعة الخلوية لمجموع الملقحين بجرعات من اللقاحات الـ6 المستعملة في تونس.
ولفتت الى أنه سيتم اختيار مجموعة متساوية عن كل نوع تلقيح للأشخاص الذين يفوق سنهم 40 سنة، مؤكدة استجابة 300 شخص الى حد الآن للمشاركة في هذه الدراسة.
وذكرت بن أحمد أن نتائج الدراسة ستمكن من تحديد توقيت الجرعة الثالثة لكل نوع تلقيح وجدواها وتحديد نجاعة المناعة للتلاقيح المعتمدة.
من أجل توفير بيانات حول اقتناء هذه التلاقيح من عدمه في المستقبل مشيرة الى أن التلاقيح المعتمدة في الدراسة هي سبوتنيك v وفايزر وموديرنا واسترازينكا وسينوفارم وسينوفاك.
وأشارت من جهة أخرى الى دراسة ثانية بصدد الاعداد ببادرة من معهد باستور بتونس تتمثل في تجارب لمقارنة التطعيم بجرعتين من لقاح سينوفاك مقابل جرعتين مختلفتين من لقاح سينوفاك وفايزر.
وأكدت رئيسة قسم المناعة السريرية بمعهد باستور أن هذه الدراسة انطلقت منذ شهر سبتمبر الماضي وحددت الدراسة عينة من 100 شخص يقع تطعيمهم بجرعتين من سينوفاك و 100 شخص يقع تطعيمهم بجرعة أولى سينوفاك والثانية فايزر.
ولفتت الى ان المتابعة تتم في 3 مراحل وهي قبل التطعيم وعند تلقي الجرعة الأولى وعند تلقي الجرعة الثانية بتحليل دم ، الى جانب متابعة الاعراض الجانبية للتلاقيح.