المنبر التونسي (العجبوني) – اعتبر القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني، اليوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021، أنّ ”تونس تعيش الآن فترة من الاستفراد بالحكم و الشعبويّة و الضبابية”.
وقال العجبوني في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتمعي فايسبوك، إن تونس ”خسرت عشر سنوات تميّزت بالفشل و الفساد و العبث، و تعيش الٱن فترة من الإستفراد بالحكم و الشعبويّة و الضبابية”.
وتساءل قائلا: ”هل قدر تونس أن يتم حكمها من الفاسدين أو عديمي الرؤية و الكفاءة؟”، مضيفا ”طبعا النزاهة و النظافة يجب أن تتوفرا في كل فاعل سياسي و لكن هل هذا يكفي؟”.
وأشار إلى أن ”الفاعل السياسي يجب أن يكون له مشروع ورؤية وكفاءة ومعرفة بمشاكل البلاد وتصورات لحلّها وكذلك قدرة على إدارة الخلافات و اتخاذ القرارات”، وفق قوله.