المنبر التونسي (سمارت تونس) – أعطى الرئيس المدير العام لشركة “سمارت تونس” عبد الوهاب الصافي اليوم الخميس 30 ديسمبر 2021، إشارة انطلاق عمليات تداول أسهم الشركة ال80 المدرجة ببورصة تونس “سمارت تونس” وذلك برن الجرس الرسمي للبورصة الذي يعتمد للإعلان عن إدراج أسهم الشركات بالسوق الرئيسية لتسعيرة بورصة تونس وبداية تداول أسهمها وذلك بحضور ممثلي بورصة تونس والتونسية للمقاصة وجمعية الوسطاء بالبورصة ووسائل الإعلام.
من جانبه قال المدير العام المساعد ، محمود بودن أنّ بداية تداول الأسهم يكسب الشركة ربحا ماليا ومعنويا من خلال ضمان انتشار أوسع لإسم الشركة في السوق المالية العالمية عبر تواجدها بالبورصة إضافة لتمثيل المؤسسة لشركائهم ومزوديهم في الخارج مشيرا إلى أنّ ذلك جاء نتيجة لنتائج عملهم وبلوغ رقم معاملاتهم 300 مليون دينار وتوقعات بتسجيل 425 مليون دينار في غضون 2025 مع توسعة طاقة استيعاب مخازنهم لمنتجات شركاء جدد وخوض ميادين أخرى.
وعبّر محمود بودن عن سعادته بثقة نحو ألفي مساهم جديد انضموا لعائلة المؤسسة متوجه لهم بالشكر ومجدد التعهد بنشر كل المؤشرات بصفة دورية وبكامل الشفافية والدّقة الذي دأبت إدارة الشركة على العمل بها منذ ما يزيد عن 36 عاما وفي إطار معاملات مبنية على الحرفية والثقة المتبادلة .
وقد تمّ إدراج شركة ” سمارت تونس” بالبورصة عن طريق عرض عمومي بسعر محدد شمل 1568.616 سهما وتوظيف شامل يمثل 627.480 سهما أي بإجمالي 2.196.096 سهما وهو ما يمثل 30.37% من رأس مال الشركة.
ويذكر أنّ سعر السهم الواحد بلغ 25.500 دينار ومكنت هذه العملية من تعبئة 56 مليون دينارا وقد شهد العرض العمومي بسعر محدد نجاحا حيث تجاوز الطلب 1.25 مرة الأسهم المعروضة وذلك من قبل 1879 مساهمين جدد في حين شارك في عملية التوظيف الشامل 35 مستثمرا.
ويذكر أنه خلال الإدراج تبلغ رسملة
وعبّرت المستشارة المالية لمؤسسة Tunisie Valeur رجاء بن محمود الشريك الوسيط بالبورصة عن سعادتها بنجاح العملية وبلوغ الهدف الذي تمّ وضعه منذ سنوات لإعداد إدراج شركة” سمارت تونس ” بالبورصة تأسيسًا لنجاحاتها في السوق لسنوات عديدة ورغم الوضع الاقتصادي الصعب ربحت الشركة التحدي باستقطابها لأكثر من 2000 مساهم وشريك جديد متمنية أن يدفع نموذج شركة سمارت تونس مؤسسات أخرى للتداول في السوق المالية وإدراجها في البورصة .
من جانبه قال الرئيس المدير العام لبورصة تونس بلال سحنون إن متابعته لمسار مجمع شركة”سمارت تونس ” يعود لسنوات عديدة ومعرفته بمؤسسيها ومنهم السيد عبد الوهاب الصافي يعود لنحو 25 سنة وجمعته به تعاملات مهمة وناجحة واليوم يلاقيه كحريف في البورصة وهوما يثير فيه عدة مشاعر داخله معتبرا أنّ خبرة إدارة سمارت تونس في التسيير والعمل الجاد قادرة على كسب ثقة المساهمين الجدد متمنيا لهم كل التوفيق