وحملت في بيان لها كل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية مسؤولية ما حدث يوم الجمعة من منع للمتظاهرين من الوصول إلى شارع الثورة ومن استعمال شتى أشكال السب والشتم والاذلال النفسي إضافة إلى استعمال خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الصوتي لمنع تقدم المتظاهرين والاعتداء الهمجي بالضرب والاعتقالات التعسفية.
وأعربت هذه الجمعيات عن تضامنها مع كل المواطنين الذين حرموا من حقهم الدستوري في التظاهر وتعرضوا إلى أشكال متخلفة وهمجية من القمع بما فيهم صحافيات وصحفيين لم يفعلوا غير ممارسة عملهم في التغطية والاخبار .
كما أكدت دعمها المطلق لكل أشكال التظاهر والاحتجاج والتجمع والتعبير و التي تعتبرها احد اهم مكاسب الثورة، و ستبقى اليات ضغط مستمرة ومؤثرة على منظومة الحكم من اجل مراجعة سياسات التنمية ومقاومة الفساد والإرهاب وكل مقومات الاستبداد واحترام الحقوق والحريات.
كما أعلنت عن عقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء القادم بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لتقديم معطيات اضافية عن التعاطي الأمني مع المتظاهرين يوم عيد الثورة وطرق الرد الجماعي عليه.
يذكر ان الجمعيات و المنظمات الممضية على البيان هي • النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين• المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية• الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات• الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان• منظمة البوصلة• منظمة محامون بلا حدود • جمعية بيتي• الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية• جمعية تكلّم من أجل حرية التعبير والابداع• اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل• الجمعية التونسية للعدالة والمساواة – دمج• لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية في تونس ببلجيكا• الشبكة الأورومتوسطية للحقوق تمضي • اللجنة من اجل الحريات واحترام حقوق الانسان في تونس • فيدرالية التونسيين للمواطنة بين الضفتين• جمعية الكرامة للحقوق والحريات• جمعية تفعيل الحق في الاختلاف• جمعية مواطنة و حريات• المفكرة القانونية -تونس• الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية • التحالف التونسي للكرامة ورد الاعتبار