وأدانت المحكمة محمد غريب، المتهم الرئيسي وصديق التونسي ،محمد لحويج بوهلال، الذي اقتحم بشاحنة حشدا من الناس على جادة “لا برومناد ديزانغليه” على شاطئ البحر ليلة العيد الوطني الفرنسي ما خلف مقتل 86 شخصا، بالانتماء إلى منظمة إرهابية. وعاقبته بالسجن 18 عاما.
كما أدانت متهمين اثنين آخرين بمساعدة بوهلال في الحصول على أسلحة وعلى الشاحنة. وأدان القضاة أيضا شكري شفرود ورمزي عرفة، وهما متهمان بارزان آخران اتُهما بمساعدة بوهلال في الحصول على الأسلحة والشاحنة، بالانتماء إلى منظمة إرهابية. وحُكم على شفرود بالسجن 18 عاما وعلى عرفة بالسجن 12 عاما.
وقتل المهاجم المدعو محمد لحويج بوهلال في الموقع بعدما أطلق النار على القوات الأمنية. غير أن التحقيق لم يتمكن من إثبات رابط مباشر بين المنفذ والتنظيم الجهادي وخلص إلى أن التبني “انتهازي محض”.
وفق النيابة العامة في قضايا مكافحة الإرهاب، كان الفرنسي التونسي محمد غريب والتونسي شكري شفرود “على علم” بأن “لحويج بوهلال كان يسعى إلى تنفيذ اعتداء” حتى لو أنهما “ارتكبا أعمالا أقل تجريما”.
وطالب محاموهما بتبرئة الرجلين اللذين يواجهان احتمال السجن مدة عشرين عاما، باعتبار الأدلة المقدمة ضدهما “غير كافية”
ويلاحق الخمسة الآخرون وهم مكسيم سيلاج وأندري أليزي وأرتان هناغ وبراهيم تريترو وأنكليديا زاتشي بتهمة تشكيل عصابة إجرامية ومخالفة التشريعات المتعلقة بالأسلحة. وهم يواجهون عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنتين وعشر سنوات.