المنبر التونسي (سميح المحجوبي) – مثل الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر مناسبة متجددة لينكب فيها الفنان وعازف العود سميح المحجوبي على الريبرتوار المتميز للأغنية التونسية والعربية وقد تحول إلى جينيف العاصمة السوسيرية بدعوة من مدير دار تونس هناك محمد بن هندة رفقة مجموعة موسيقية من خيرة العزفين ومن بينهم الفنان العازف أنيس الحمريتي وقد تجاوب معها الجمهور التونسي والعربي المقيم بسويسرا حيث جدد هذا الجمهور بالمناسبة العهد مع الحنين للأغاني التونسية والعربية.
حفلات ناحجة بمالطا وايطاليا
وهذا الحفل خارج الحدود ينضاف إلى حفلات سابقة لفرقة سميح المحجوبي بمالطا وإيطاليا وغيرها من المدن الاوروبية.
استهل الفنان سميح المحجوبي الحفل بمعزوفات شخصية تختزل عصارة تجربته ومنذ سنوات مع شغفه بآلة العود التي يدرس أسرارها بالمعهد العالي للموسيقى وعزف معزوفة لقاء واردفها بمعزوفة سهيل الأخ الفنان والفقيد مع خواطر وارتجالات في صميم مشروعه الفني والتي تفاعل معها جمهور من مختلف الشرائح العمرية. وكانت الاغاني الأخرى من المدونة الموسيقية التونسية ذات البعد الباعث عن الحنين.
لاموني اللي غاروا مني
ومن ذلك غنت الفنانة احلام عزيز للهادي الجويني” لاموني اللي غاروا مني “و “مفتون بغزرة عينيها” وأغاني أخرى للفنانين التونسيين مثل” يازين الصحراء وبهجتها”و من الأغاني العربية اطربت احلام عزيز مع الفرقة الموسيقية في أداء اغاني لفيروز مثل “راجعين”.
هذه المبادرة من المدير محمد بن هندة يمكن أن تتلوها مبادرات فنية وابداعية أخرى لفتح الباب أمام عروض موسيقية وتشكيلية ومسرحية.