المنبر التونسي (ديوان التونسيين بالخارج) – أكّد ديوان التونسيين بالخارج، الاحد، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الموافق لـ18 ديسمبر من كل سنة، مواصلة برامجه الخاصة تدريس اللغة العربية لفائدة التونسيين المقيمين بالخارج.
وذكر الديوان، على صفحته الرسمية على الفايس بوك، أن المراكز الإجتماعية والثقافية تتولى تعليم أبناء الجالية التونسية، اللغة العربية، مشيرا الى انه يدعم كل الجمعيات الناشطة في هذا المجال.
كما يقوم الديوان بدعم الطلبة التونسيين المقيمين بالخارج الرغبين في تعلم اللغة العربية من خلال تنظيم دورات لفائدتهم بالاشتراك مع معهد بورقيبة للغات الحية والتكفل بخلاص نسبة 70 بالمائة من معلوم الدراسة فيما يتعهّد المشارك بإيداع النسبة المتبقية أي 30 بالمائة.
وكان الديوان قد اعلن، في وقت سابق، عن تنظيم الدّورة الثانية لتعليم اللّغة العربيّة للسّنة الجامعيّة 2022-2023 الموجّهة للطّلبة ولغير الطّلبة التّونسيّين المقيمين بالخارج خلال الفترة من 5 جانفي إلى غاية يوم 10 مارس المقبل.
ودعا الراغبين في المشاركة في هذه الدورة، الى القيام بتسجيل أوّلي عبر موقع بورقيبة للغات الحيّة ثم تقديم هذه الوثيقة باسم المدير العامّ لديوان التونسيين بالخارج مرفوقة بنسخة من جواز السفر التونسي والأجنبي أو بطاقة قنصلية وصورة شمسيّة.
وتجسد هذه المبادرات سعي الديوانلنشر تعليم اللغة العربية باعتبارها ركناً من أركان التنوع الثقافي وعنصرا حيويا يربط الصلة بين أبناء الجالية من التونسين بالمهجر وتونس.
وتعدّ اللغة العربية احدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة ويتوزع متحدثوها بالمنطقة العربية وعديد المناطق الأخرى المجاورة.
وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب
