وقال الأمين العام المساعد للاتحاد التونسي للشغل، سامي الطاهري، في تصريح لإذاعة إي أف أم، أن المؤتمر انعقد للنظر في في المشاكل التي يعيشها الإطارات المسجدية منها تسوية وضعياتهم الهشة والاتفاقيات الممضاة والتي لم يتم تنفيذها إضافة إلى الانتهاكات التي تعرضوا لها من طرف وزير الشؤون الدينية.
وبين الطاهري أن وزير الشؤون الدينية صعد في هذه الانتهاكات التي وصلت إلى حد إيقافهم عن العمل ومنع الإطارات المسجدية من الدخول على الوزارة.
وأشار إلى أن وزير الشؤون الدينية رفض التفاوض مع الإطارات المسجدية وتفرد برأيه، معتبرا أن هذه الانتهاكات استهدفت الحق النقابي لذلك ستكون هذه النقاط في جدول أعمال المؤتمر. وقال الطاهري ”لم نطلب بأن يكون وزير الشؤون الدينية نقابي بل طلبنا منه أن يكون عادلا ويحترم نواميس العمل ، مشددا على ضرورة أن يقوم بواجبه ويحمي مصالح الوزارة”.