واوضح المندوب الجهوي للصناعات التقليدية عبد الكريم معالي ان هذه الدورة من المعرض الوطني تعتبر متميزة من حيث عدد المشاركين الذي بات يتزايد من سنة الى اخرى نظرا للصدى الكبير الذي اكتسبه هذا المعرض لدى الحرفيين الذين يجدون فيه فرصة لتسويق منتوجاتهم في ظل الاقبال الكبير للسياح من داخل وخارج البلاد على مدينة دوز في هذه الفترة لمتابعة فعاليات المهرجان الدولي للصحراء.
واضاف المصدر ذاته ان الديوان الوطني للصناعات التقليدية يسعى سنويا للاستجابة لاكبر عدد من طلبات الحرفيين للمشاركة في هذا المعرض الذي يجمع بين اكثر من 60 اختصاصا حرفيا، مشيرا الى ان التعارف والتقارب بين الحرفيين من مختلف الولايات يساهم الى حد كبير في تبادل الافكار واكساب المنتوج الحرفي قيمة مضافة اكبر علاوة على اكتشاف فرص جديدة لتسويق المنتوج بالداخل والخارج.
كما اكد عبد الكريم معالي ان الخيمة التي يقام داخلها المعرض هذه السنة تمسح حوالي 700 متر مربع وقد تم نصبها بالساحة المحاذية لمتحف الصحراء بمدينة دوز لتكون قريبة من كافة الوافدين على هذه الربوع خلال هذه الفترة، مبرزا اهمية دور الاعلام في التسويق للمنتوج التقليدي والتعريف به.
ومن ناحيتهم عبر عدد من الحرفيين المشاركين في هذا المعرض عن سعادتهم بالحضور في مدينة دوز على هامش الدورة 54 للمهرجان الدولي للصحراء الذي يشهد توافدا كبيرا للسياح من داخل وخارج البلاد وهو ما يمكنهم من تسويق منتوجاتهم وتخطي التداعيات الكبيرة التي عاشها القطاع خلال السنوات الماضية.
كما اشارت بعض الحرفيات المشاركات في هذا المعرض على غرار هالة حفيظ وهي حرفية في انتاج المكملات الغذائية وبعض التوابل والبسيسة من ولاية نابل الى القدرة الكبيرة التي تمتلكها المراة الحرفية التونسية التي باتت قادرة على الابداع في كافة المجالات لتحافظ وتطور من صنعة الاباء والاجداد.
وات
