المنبر التونسي (سيدي بوزيد) – تقدّم موسم جني الزيتون بولاية سيدي بوزيد خلال الأسبوع الجاري إلى أكثر 55 بالمائة، حسب ما أكدته المكلفة بتسيير المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد، مفيدة قادري، في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأشارت قادري إلى أنه من المنتظر أن يتجاوز الإنتاج الجهوي من زيتون الزيت بولاية سيدي بوزيد 190 ألف طن خلال الموسم الفلاحي الحالي الذي يعتبر قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة (150 الف طن الموسم الماضي و73 الف طن موسم 2020-2021).
وبيّنت أنه تم اتخاذ مختلف الاحتياطات لإنجاح هذا الموسم، من ذلك عقد العديد من الجلسات التحسيسية مع الفلاحين وأصحاب المعاصر وكل المتدخلين في القطاع، مبينة أنّ الجهة تضمّ 113 معصرة تتجاوز طاقة تحويلها 4361 طنّا في اليوم، في حين تصل طاقة التخزين بالجهة إلى 18339 طنّا منها 1800 طن بديوان الزيت و15381 طنْا بالمعاصر الخاصة و1158 طنّا بديوان الأراضي الدولية.
كما حُدّدت تسعيرة الجني بـ450 مليما للكلغ الواحد، وتسعيرة العصر من 140 الى 150 مليما لنظام الضغط، وفق نفس المصدر.
وأكدت أن الدوائر المعنية اتخذت العديد من الإجراءات والتوصيات على غرار تحسيس الفلاحين بضرورة إتباع الطرق الفنية السليمة للجني والشروع مبكّرا في عمليات الجني، و بأهمية نقل كميات الزيتون من طرف الفلاح إلى المعاصر في الإبان، وتجنب استعمال الأكياس البلاستيكية عند النقل.
كما أقرت الدوائر المعنية العديد من الإجراءات الاخرى الخاصة بعمليات التحويل، على غرار تعهد وصيانة معدات التحويل من طرف أصحاب المعاصر لضمان جودة الزيت، وتأهيل المعاصر، مع تحسين ظروف التحويل، وذلك بتجديد وسائل التحويل التقليدية الحالية بوسائل عصرية متطورة، فضلا عن تشجيع المحولين على تعليب الزيت وتسويقه داخليا وخارجيا.
وتحتل غابات الزيتون بولاية سيدي بوزيد حوالي 62 بالمائة من جملة المساحات الصالحة للزراعة بـ287 ألف هكتار، منها 8 بالمائة على النمط السقوي، وهي تمثل 89 بالمائة من الأشجار المثمرة، ويعتبر هذا القطاع هاما من حيث المساحة وعدد الزياتين الذي قارب 14 مليون شجرة.
وبيّنت أنه تم اتخاذ مختلف الاحتياطات لإنجاح هذا الموسم، من ذلك عقد العديد من الجلسات التحسيسية مع الفلاحين وأصحاب المعاصر وكل المتدخلين في القطاع، مبينة أنّ الجهة تضمّ 113 معصرة تتجاوز طاقة تحويلها 4361 طنّا في اليوم، في حين تصل طاقة التخزين بالجهة إلى 18339 طنّا منها 1800 طن بديوان الزيت و15381 طنْا بالمعاصر الخاصة و1158 طنّا بديوان الأراضي الدولية.
كما حُدّدت تسعيرة الجني بـ450 مليما للكلغ الواحد، وتسعيرة العصر من 140 الى 150 مليما لنظام الضغط، وفق نفس المصدر.
وأكدت أن الدوائر المعنية اتخذت العديد من الإجراءات والتوصيات على غرار تحسيس الفلاحين بضرورة إتباع الطرق الفنية السليمة للجني والشروع مبكّرا في عمليات الجني، و بأهمية نقل كميات الزيتون من طرف الفلاح إلى المعاصر في الإبان، وتجنب استعمال الأكياس البلاستيكية عند النقل.
كما أقرت الدوائر المعنية العديد من الإجراءات الاخرى الخاصة بعمليات التحويل، على غرار تعهد وصيانة معدات التحويل من طرف أصحاب المعاصر لضمان جودة الزيت، وتأهيل المعاصر، مع تحسين ظروف التحويل، وذلك بتجديد وسائل التحويل التقليدية الحالية بوسائل عصرية متطورة، فضلا عن تشجيع المحولين على تعليب الزيت وتسويقه داخليا وخارجيا.
وتحتل غابات الزيتون بولاية سيدي بوزيد حوالي 62 بالمائة من جملة المساحات الصالحة للزراعة بـ287 ألف هكتار، منها 8 بالمائة على النمط السقوي، وهي تمثل 89 بالمائة من الأشجار المثمرة، ويعتبر هذا القطاع هاما من حيث المساحة وعدد الزياتين الذي قارب 14 مليون شجرة.