المنبر التونسي (البحيري) – أكد القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، أنه كلما ارتفعت نسبة البطالة وكلما أغلقت مؤسسات صغرى أو أفلست، تكون ردة فعل السلطة بالتضييق على المعارضين والتنكيل بهم والاعتداء عليهم.
وقال نور الدين البحيري خلال وقفة احتجاجية تضامنا مع القيادي في الحزب ووزير الداخلية والحكومة الأسبق علي العريض، أن ردة فعل قيس سعيد على الأزمة وحالة الافلاس وعلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة هو الزج بالمعارضين في السجن وهرسلتهم، مبينا أن علي العريض هو أحد ضحايا ردود فعل الرئيس.
وقال البحيري إن العديد من المواد الإستهلاكية مفقودة وإن رئيس الجمهورية لن يوفر هذه المواد الأساسية إلى بتمثيلية كتمثيلية حي الإنطلاقة وفق تعبيره.
ووصف قرار إعتقال علي العريض بالجائر والباطل، مؤكدا أن حركة النهضة ستواصل النضال إلى حين إسقاط ‘الإنقلاب وإلغاء القوانين والمراسيم التي تُجرّم المعارضة وغلق القوس الشاذ في تاريخ تونس’ وفق تعبيره.
وأشار إلى ان المعارضة أصبحت تعاني من حملة كراهية وتمييز وهرسلة ، مشيرا الى أن رئيس الجمهورية دعا إلى التصفية انطلقت بسجن العريض، مبرزا ان فئات كبيرة تعاني من التمييز العنصري من حملة تحريض على القتل وعلى التصفية.
