المنبر التونسي (رئيس الجمهورية) – قدّم وزير الداخلية، توفيق شرف الدين، إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس بقصر قرطاج، « التقويم السنوي حول التطرّف والإرهاب والجريمة المنظّمة ».
ودعا الرئيس، بالمناسبة، إلى « ضرورة مقاربة هذه الظواهر التي انتشرت في العالم كلّه، مقاربة تقوم على معالجة الأسباب التي أدّت إلى تفاقمها، مع وجوب التصدّي لها »، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية.
وبعد التشديد على « الأسباب المتصلة بالتربية والتعليم وبالثقافة، لتحصين المجتمع »، قال سعيّد « إن الفكر الحرّ هو أمنع حصن في مواجهة التطرّف والإرهاب والجريمة، على المستويين الوطني والدولي ».
واعتبر أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، « تمثل بدورها سببا رئيسيا لانتشار الجرائم »، ملاحظا أن « المتاجرين بالفقر والبؤس، يستغلون هذه الأوضاع لارتكاب أبشع أنواع الجرائم، بهدف ضرب السلم الاجتماعية أو تفجير الدول من داخل مؤسساتها وتفكيك المجتمعات بشتى الطرق، حتى تنهار القيم وتفتح الأبواب لانتشار التطرّف والإرهاب »، حسب نص البلاغ.
كما تمّ أثناء هذا الاجتماع، التطرق إلى آخر الاستعدادات لتنظيم الدور الثاني لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب وتم التأكيبد في هذا الصدد على « ضرورة التزام كافة الإدارات المعنية بالحياد التام، حتى يعبّر الناخبون والناخبات عن إرادتهم بكلّ حرّية ».
https://www.facebook.com/watch/?v=599494785339563