المنبر التونسي (الأيام قرطاج الكوريغرافية) – افتتحت الدورةالخامسة لأيام قرطاج الكوريغرافية وذلك في سهرة السبت 10 جوان 2023 بمسرح الجهات بمدينة الثقافة، بحضور وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي وسفير جمهورية مصر العربية إيهاب فهمي وسفير مالي “Moussa Soro Sy” وبمشاركة ثلة من ضيوف تونس من راقصين وفنانين وممثلين وخبراء في المجال، ليتجدد الموعد هذه السنة مع الجمهور ليحتفي الجسد الراقص وليحتفل بعيد الراقص.
تضم هذه الدورة 17 عرضا تونسيا و10 عروض أجنبية من بينها فرنسا وموزمبيق ومدعشقر ولبنان.. كما تلتئم بحضور 179 فنانا راقصا ومهنيا وفي 10 فضاءات مختلفة.
انطلق حفل الافتتاح بوصلة غنائية صممت خصيصاً لأيام قرطاج الكوريغرافية على ايقاعات الموسيقى الافريقية بعرض يحمل عنوان “رحلة إلى افريقيا” أمّنه الفنان البلجيكي ذو الأصول النيجرية “KelAssouf ” ورافقه على آلة الباتري الفنان وعازف الإيقاع التونسي عماد العليبي وكذلك الفرنسي “Michel Marre ” وعازف آلة الترومباتو الراقص ‘’ SaliaSanou ‘‘.
وزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي أكدت مواصلة الوزارة دعم أيام قرطاج الكوريغرافية لنشر ثقافة هذا النمط الفني في تونس، وهي فرصة لتلاقي الكوريغرافيين من مختلف أنحاء العالم وتبادل للثقافات، منتصرةً لثقافة الحياة والفن والجمال.
كما أعربت عن مساندتها لتوجه هيئة المهرجان في دعم اللامركزية على غرار تخصيص عروض بالموقع الأثري بالفحص” تيبوربوماجيس ”مع تنظيم ورشاتٍ الشباب الجهة.
وتحدث سليم بن صفية المدير الفني لأيام قرطاج الكوريغرافية عن أهم الرهانات كالانتشار لترويج الأعمال الفنية الراقصة واستقطاب جمهور أوسع من مختلف الشرائح والفئات، مع الانفتاح على الجهات.
عرض الإفتتاح
” أرشيبال ” لماتيلد مونييه هو عرض الإفتتاح بالنسبة لهذه الدورة، وجمع على الركح 30 راقصًا من تونس وفرنسا. وهوإنتاج مشترك بين بالي أوبرا تونس والمعهد الوطني العالي للموسيقى والرقص في باريس والمعهد العالي للرقص، لقد كانت ولادة هذا العرض في حد ذاتها مغامرة إنسانية وفنية. وكان التحـدي الأصعب بالنسـبة للكوريغرافية ” لماتيلد مونييه ‘‘هـو خلـق التماسـك بيـن الراقصيـن علـى اختـلاف خلفياتهـم الثقافيـة ومستويات نضجهـم وحـدود خيالهم ومرونة أجسـادهم.
مـن خلال التعبيـر عـن أشـكال مختلفـة مـن الاتحاد والإيقاعات والإيماءات، يحـاول هـذا العـرض الكوريغرافـي الإجابة علـى سـؤال مركـزي: ” كيف نرقص معاً، بطرق مختلفة كثيراً عن الشائع والسائد وكيف يشكل الإندماج بين مجموعة الراقصين إبداعاً فريداً من نوعه؟
نهى القيطوني / mfm
