المنبر التونسي (مرسيدس-بنز تكشف عن One-Eleven، السيارة الفائقة الكهربائية) – مضى أكثر من 50 عاما منذ أن طرحت مرسيدس-بنز سيارة C111 ذات اللون البرتقالي اللامع، لتكشف الستار الآن عن نموذج مطوّر ومذهل.
وتبدو One-Eleven، السيارة الفائقة الكهربائية، وكأنها نوع من الخنفساء الغريبة بفضل طلائها الرائع باللونين البرتقالي والأسود من الخارج. كما أن لديها هيكلا بديناميكية هوائية مسطحا للغاية وأبوابا ذات أجنحة النورس تفتح للأعلى على كلا الجانبين – تماما مثل DeLorean في فيلم الخيال العلمي الأمريكي الكلاسيكي Back to the Future عام 1985.
ويوجد داخل One-Eleven مقصورة داخلية مستوحاة من الخيال العلمي مع مقعدين فضيين على طراز F1 وعجلة قيادة مستطيلة، إلى جانب لوحة عدادات منقطة وسقف علوي ومساحة تخزين واسعة.
وتعد One-Eleven مثابة إعادة تفسير لـC111، السيارة التجريبية من الستينيات والسبعينيات، وقد تم تكييفها للعمل مع سماعة الواقع المعزز (AR) لإضفاء الحيوية على عناصر التنقل في لوحة القيادة.
وتقول شركة السيارات الألمانية إن السيارة الاختبارية “تعرض مزيجا سلسا من الخطوط العضلية والمنحنيات الأنيقة” وهي “أقرب إلى قطعة فنية منحوتة” مع “تصميم سطحها الأيقوني البسيط والسلس”.
وقال غوردن واغنر، مصمم السيارات في مجموعة مرسيدس-بنز: “هذا هو الجمال والاستثناء متحدان في رؤية واحدة للمستقبل. إن سيارة عرض الرؤية الكهربائية الخاصة بنا هي التفسير المعاصر لـ C 111، والتي كانت رائدة في ذلك الوقت”.
ويبدو أن مرسيدس-بنز شبهت One-Eleven بحيوان حي يتنفس في إعلانها، واصفة إياها بأنها “ديناميكية للغاية” مع “نهاية أمامية منخفضة”.
وفي الواقع، تبدو وكأنها “مخلوق غابة” بألوان زاهية جاهز للانقضاض بفضل المقدمة المنخفضة، والتي لا تقيس سوى حوالي 20 بوصة فقط من الأرض للحصول على ديناميكيات هوائية أكبر.
ولم يتم تأكيد تسارع One-Eleven وسرعاتها القصوى، على الرغم من أن C111 الأصلية قد وصلت إلى 251 ميلا في الساعة على مسار اختبار في عام 1979.
وعلى الجزء الأمامي والخلفي من السيارة حيث ستكون لوحات الترخيص عبارة عن مجموعة من “العناصر المستطيلة ذات الأطراف المستديرة” – والتي تقول الشركة إنها شاشة خارجية منقطة يمكنها عرض رسائل لمستخدمي الطريق الآخرين.
وتدور حول كلا المستطيلين حلقات من الضوء – ضوء واضح للمصابيح الأمامية في الأمام والمصابيح الخلفية الحمراء في الخلف.
وتوجد على أبواب جناح النورس نوافذ جانبية غير شفافة من الخارج ومموهة بنمط منقسم.
وتوفر شاشة البكسل المسطحة ذات المظهر الرجعي والتي تمتد عبر عرض لوحة العدادات بالكامل – تعكس تصميم المستطيلات الموجودة على الجزء الخارجي من السيارة – للسائقين معلومات أساسية مثل السرعة والوقت الحاليين.
وفي الوقت نفسه، تم تجهيز عجلة القيادة المستطيلة المكسوة بالجلد بأربعة أزرار – بما في ذلك زر التشغيل / الإيقاف لبدء تشغيل المحرك والزر لتنشيط نظام التحكم.
ويتم استكمال عجلة القيادة بشاشة لمس قريبة مائلة نحو السائق وتعرض معلومات إضافية أخرى عن السيارة، بالإضافة إلى شاشة للمكالمات الهاتفية والتحكم في الموسيقى.
ويمكن للسائقين أيضا ارتداء سماعة رأس للواقع المعزز “لتغنيها بمحتوى رقمي عالي الدقة يتكامل سياقيا مع محيطهم”. ويمكنهم استخدام سماعة الرأس لمشاهدة إرشادات الخريطة مثل الأسهم وميزات التنقل الأخرى للوصول إلى وجهتهم.
وتشير مرسيدس-بنز إلى التصميم الجديد على أنه “دراسة“، لأنه ليس من المتوقع طرحه للبيع، ولكن يمكن أن يكون لمحة عن نوع الماكينات التي تعمل بها الشركة.
المصدر: ديلي ميل