المنبر التونسي (اسمنت بنزرت) – كشفت اسمنت بنزرت المملوكة للدولة، عن تراجع اجمالي رقم اعمالها مع موفي سبتمبر الماضي، بنسبة 22ر33 بالمائة الى مستوى 11 مليون دينار جراء تعطل جسر بنزرت لكنها تتطلع الى تحقيق نتائج افضل خلال الربع الأخير من 2024.
وأرجعت اسمنت بنزرت تراجع رقم اعمالها، وفق بيانات نشرتها الشركة على موقع بورصة الأوراق المالية بتونس، الى انعدام عمليات التصدير بفعل الاضرار التي طالت الجسر والذي ادى الى تعليق حركة الملاحة منذ 26 جويلية 2023.
وأشارت الى ان الحادث ادى الى توقف عمليات توريد الفحم البترولي “الكوك ” علما وان رقم معاملات الشركة على مستوى السوق المحلية تراجع، بدوره، خلال الثلاثي الثالث بنسبة 81ر32 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2022 ليصل الى 23 مليون دينار.
وسجلت الشركة تراجعا لانتاج “الكلنكر” بنسبة 11ر60 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من 2022، ليصل الى مستوى قارب 74 الف طن في حين تقلص انتاج الاسمنت بنسبة 68ر60 بالمائة ليقارب 91 الف طن وتراجع انتاج مادة “الجير” بنسبة 01ر10 بالمائة.
واكدت الشركة أنه رغم الوضعية التي تمر بها، الا أنها قامت بالايفاء بتعهداتها تجاه المزودين واستخلاص قروضها على المدى المتوسط مما قلص مديونيتها الى مستوى 131 مليون دينار.
وتتطلع اسمنت بنزرت الى رفع قدراتها في انتاج الكلنكر خلال الربع الأخير من العام الجاري وكذلك مادة الاسمنت والتحكم في الكلفة وتنويع قائمة الحرفاء على مستوى التصدير وخاصة في ليبيا.
وتعد اسمنت بنرزت شركة عمومية يبلغ راس مالها قرابة 5ر14 مليون دينار وتمتلك الدولة 52ر99 بالمائة منه علما وان الشركة ادرجت 20 بالمائة من راس مالها في بورصة تونس سنة 2009.